وصف قيس سعيد رئيس تونس الوضع بالدقيق وقال "إن البعض خلقوا المستنقعات لأنهم لا يمكنهم العيش خارج المستنقعات ومن يحاول استدراجنا إلى المستنقعات فهو مخطئ فى العنوان، نحن فى تونس لن ندخل فى ما رتبوه من مآمرات.. نحن على العهد مع الشعب التونسي ولن نتراجع أبدا عن كل التزام وكل موقف مهما كان الثمن وتونس فوق الجميع عاهدت الله والشعب على أن أكون مخلصا له ولن أتردد أبدا في اللجوء إلى كل الوسائل القانونية المتاحة''. جاء ذلك خلال لقائه مع الأمين العام للاتحاد العام التونسى للشغل نور الدين الطبوبى، وتناول اللقاء الوضع العام بالبلاد على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى، وفق موقع موزاييك. وأضاف: ''أنا مع أمين عام اتحاد الشغل لأبيّن للجميع أنّنا نعمل معا، قد نختلف فى المقاربات لكن هدفنا ومنطلقنا واحد، ومن أراد إدخال بعض الشك حول هذه العلاقة أقول له إنّ الاتحاد جزء منى شخصيا.. لم ولن أنتمى لأى حزب ومستعد للحوار مع الجميع لكن من هم مطالبون بالعدالة مكانهم قصور العدالة والناس جميعا متساوون أمام القانون لا فضل لأحد على أحد بالثروة أو العمالة والخيانة''. وتابع: ''هناك العديد من الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم بالعملة التي تأتي خلسة لكننا نعلم مأتاها ومن يريد ضرب الدولة من الداخل.. نقول له إنّ هناك دولة ومؤسسات وصادقون يبحثون عن حلول وطنية لانقاذ تونس وستبقى الراية التونسية مرفوعة بالرغم من كل المحاولات هي تشير إلى الدم ونحن نفتديها بدمائنا وبكل ما أوتينا من قوة حتى تبقى عالية تحت أي سماء وفي كل مكان". وقال رئيس الدولة: "لا مجال لترك المتآمرين يتآمرون على تونس وستأتي اللحظة التاريخية التي نبين فيها كل الحقائق للشعب التونسي سيعرف الشعب من هو المخلص والوطى".
