قالت صحيفة "أولييه" الأرجنتينية، إن العدل الأرجنتينى قام بعملية تفتيش لمنزل ماكسيمليانو تريمارتشى، سائق لاعب كرة القدم الأرجنتينى دييجو ارماندو مارادونا، بهدف التأكد مما إذا كان هناك أى إهمال فى حالة مارادونا أدت الى وفاته يوم 25 نوفمبر بسبب السكتة القلبية. وأشارت الصحيفة، إلى أنه وفقا للتحقيقات فإن ماكسيميليانو الذي عمل مؤخرا سائقا تحت تصرف الطبيبة النفسية التي كانت تعالج مارادونا، أوجستينا كوساتشوف، وهو ما يجعل لديه العديد من الأسرار التى من الممكن أن تفيد التحقيقات الجارية فى وفاة مارادونا. وأوضحت الصحيفة أن سبب تفتيش منزل السائق واثارة الشكوكو فى انه لديه العديد من الاسرار والمعلومات ليصرح بها فى التحقيقات ، هو أنه كان موجود فى منزل مارادونا فى حى سان اندريس الخاص فى بوينيس آيريس حيث توفى مارادونا. وتابعت الصحيفة أنه بدأ التحليل الإلكترونى الجمعة الماضية للهواتف المحمولة لجراح الاعصاب ليوبولدو لوكى، الذى كان يعالج مارادونا، والطبيبة النفسية كوزاكوف. وكان ممثلو الادعاء فتشوا في بداية ديسمبر الجاري، منزل ومكتب الطبيبة الطبيبة النفسية في بوينوس آيرس، مثلما فتشوا مكتب ومنزل طبيب مارادونا الشخصي ليوبولدو لوكي. وذكر محامي كوساتشوف للتلفزيون المحلي وقتها أن: "هذه إجراءات روتينية تتخذ عند فتح تحقيق في أسباب وفاة مريض"، مضيفا: "المطلوب الآن هو ملفات تاريخه المرضي الموجودة على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر". وكشف محامي إحدى الممرضات اللاتي لازمن مارادونا عن تفاصيل مفاجئة للأيام العشرة الأخيرة التي سبقت وفاته.ومنها أنه تعرض للسقوط على رأسه فى الجانب المقابل للذى خضع فيه لجراحة بعد اسبوع واحد من العملية، ولم يتم علاجه".