خيمينز: أسبانيا مستعدة لتسليم سالم فور محاكمته بمدريد

أكدت وزيرة الخارجية الأسبانية ترنيداد خيمينز فور وصولها لاجتماع وزراء خارجية "أننا على استعداد تام لتسليم سالم ولكنه الآن قيد المحاكمة القضائية، حيث إن مجلس الوزراء وافق بالفعل على تسليمه ولكنه بانتظار المحكمة العليا من الانتهاء من محاكمته بعد اتهامه بغسيل الأموال التى سرقها من مصر فى أسبانيا خلال مشروعات استثمارية له".
وأشارت خيمينز إلى أن القاضى بابلو روز بالمحكمة العليا كان حكم على سالم بدفع كفالة قدرها 27 مليون يورو، ولكن القاضى الوى فيلاسكو المسئول أيضا عن محاكمة سالم أخفض من الكفالة لتصبح 15 مليون يورو حتى يستطيع دفعا، وبمجرد الانتهاء من محاكمته فى أسبانيا وسيبدأ عملية التسليم".
ومن ناحية أخرى اعترفت خيمينز أنها قلقة للغاية ازاء المواجهات والاشتباكات التى تحدث بين الجنود المصريين والمسيحيين فى القاهرة والتى حدثت باتلامس الأحد، وشددت على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبى بدعم عملية التحول من المرحلة الانتقالية فى مصر إلى الديمقراطية الحقيقية.
ونقلت وكالة أوروبا بريس قول خيمينز فور وصولها لاجتماع وزراء خارجية من الاتحاد الأوروبى، لمناقشة الوضع الخاص بكل بلد فى منطقة الشرق الأوسط أنه "يجب علينا الاستمرار فى تقديم الدعم للمصريين لبدء عملية التحول للديمقراطية ويجب أن نساهدهم لتخطى هذه الفترة بسلام."
وتصر خيمينز أن مواجهات التى وقعت بين الجماعات المسيحية وجنود الجيش بالامس لا يجب أن تعطل عملية التحول للديمقراطية الحقيقية فى مصر والتى بدأت منذ أشهر، مشيرة إلى أن دول ال27 أصبحت تتساءل الآن عن كيف يمكننا المساعدة فى استعادة الهدوء والأمن فى البلاد فى وسط تلك الاشتباكات الأخيرة، مضيفة "ما زلنا لا نعرف حتى الآن ما سوف يكون حقيقيا وما العواقب التى ستنتج عن تلك الأحداث".
وأوضحت خيمينز أن "الجميع يعرف أن عملية التحول الديمقراطيى عملية ليست سهلة ولا تحدث فى ليلة وضحاها ولكنها بحاجة إلى وقت"، ولكن فى أى حال أنا متفائلة حول ما يجرى فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، لأن عملية لا "رجعة فيها" لدفع الديمقراطية فى هذه البلدان داعية إلى الدعم الخاص لمصر وتونس حيث إنها أولى الدول التى اتخذت زمام قيادة عملية ديمقراطية.