قال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن مبادرة لا للتعصب كان لها صدى كبير فى المجتمع والتي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن كان هناك تلاقى فى الأفكار مع وزير الشباب منذ طرح مبادرة لا للتعصب. وأشار، أن تلك المبادرة نجحت بشكل كبير خاصة أن مجال الرياضة مهم للغاية فكل الشعب المصرى يهتم بالرياضة وبالأخص كرة القدم.
وتابع، أنه وجد روح إيجابية وحماس كبير فور طرح مبادرة لا للتعصب، موضحا أنه كانت هناك مبادرات مماثلة سابقة لكنها تعثرت بعد دخولها إلى الدولة العميقة «دخلت الدرج».
وأضاف، إن هناك تلاقيا فى الأفكار مع وزير الشباب منذ طرح مبادرة لا للتعصب، مضيفا أنه أعد مفاجأة كبيرة بحضور الكاتب الصحفي صلاح منتصر وكوكبة من رؤساء تحرير الصحف القومية وكبار الصحفيين.
وتابع رئيس المجلس الأعلى للإعلام،: يتم رصد كل ما ينشر فى وسائل الاعلام وسيتم اتخاذ الإجراءات ضد المخالفين، لافتا إلى أن الجمهور المصرى راق وواع.
وأكمل جبر: أتمنى ان يخرج محمد صلاح ويقول بشجع فريق كذا بس مصر أولا و90% من شباب مصر رمزهم محمد صلاح.
وعلى جانب آخر، قال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن المقصود بمبادرة وزارة الشباب والرياضة "مصر أولا.. لا للتعصب"، إن يوم ال 27 من نوفمبر المقبل، والذى يوافق يوم الجمعة بعد القادمة سيكون به مباراة الزمالك والأهلى فى نهائي دورى أبطال أفريقيا، والتى تحدث لأول مرة أن يكون هناك فريقين مصريين بنهائى البطولة، علينا فى هذه المباراة أن نقدم الصورة الجيدة لمصر، وأن تعلو روح التسامح والمحبة بين جمهور الناديين.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للإعلام، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأربعاء، على برنامج المواجهة، والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل على فضائية إكسترا نيوز، أننا لاحظنا فى الآونة الأخيرة وجود محاولات من بعض الدخلاء على الرياضة المصرية، لإثارة الفتن وتحريض جماهير الناديين ضد بعضهما، حتى يخرج المشهد فى صورة مشوهة.
وأضاف كرم جبر، أن المبادرة كانت بالتعاون مع وزير الشباب والرياضة، وحملت اسم "مصر أولا" لأن سواء فاز الزمالك أو الأهلى بالكأس فمصر هي الفائزة فى النهاية، وكانت البداية بعقد مؤتمر كبير فى مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حضره الكثير من الكتاب والسياسيين وتحدثنا فى المبادرة، وكانت روح طيبة بأن تكون مباراة 27 هو البداية لخوض شوط طويل للغاية لمكافحة التعصب بكل أشكاله وصوره.
