أكدت سوزانا راب، وزيرة الاندماج فى النمسا، أن بلادها تحترم كل الأديان وتريد التعاون مع أتباع كل الديانات من المعتدلين من أجل محاربة التطرف، وقالت راب - في تصريحات اليوم الخميس - إنه "للاسف توجد خلايا نائمة للارهاب فى البلاد"، مشيرة إلى "أن 300 شخص من النمسا أرادوا الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية، وقد قتل هناك 150 شخصا منهم، بينما عاد 150 شخصا آخر، وقد تم اعتقال أغلبهم وللأسف تم إطلاق سراح البعض". وأكدت الوزيرة استعداد بلادها للتعامل مع التهديدات المتطرفة، لافتة إلى أن أي إرهابي لابد وأن يكون فى السجن مدى الحياة، وأنه يجب ضمان أمن المجتمع بنسبة مائة فى المائة. وأضافت أنه تقرر إدخال طرق الكترونية لرصد المتطرفين ومتابعة تحركاتهم؛ ومنها الأساور الإلكترونية. وذكرت الوزيرة أنها تدرك حساسية قضية إغلاق المساجد التى يتردد عليها عناصر متطرفة ولذا يجرى حاليا عمل حصر شامل ودقيق بما يضمن الكفاءة فى اتخاذ القرار فى المستقبل. وحول مواقع التواصل الاجتماعي ودورها فى نشر الكراهية ...قالت الوزيرة إن هناك إحجاما كبيرا عن اللجوء إلى الشرطة عندما تحدث اعتداءات الكراهية على الإنترنت، مشيرة إلى أنه سيتم متابعة البلاغات فى هذا الشأن بشكل سريع من خلال موقع إلكتروني خاص بالوزارة.
سوزانا راب النمسا الإرهاب التطرف الموضوعات المتعلقة النمسا تعلن نشر قوات مكافحة الارهاب فى جميع الولايات تحسبا لهجمات جديدة الخميس، 12 نوفمبر 2020 04:11 م النمسا تسجل 9105 إصابات جديدة بفيروس كورونا الخميس، 12 نوفمبر 2020 12:54 م النمسا تواصل حملتها ضد "أذرع الإخوان".. الحكومة تدرس إقرار السجن مدى الحياة عقوبة للإرهابيين.. استمرار عمليات المداهمة.. و"فورين بوليسى": التطرف بدأ منذ فترة الثمانينيات.. ومواجهته لن تنجح دون تعاون المسلمين الخميس، 12 نوفمبر 2020 11:30 ص النمسا تقمع المتطرفين.. فورين بوليسى: التشدد بدأ منذ الثمانينيات بواسطة مهاجرين عرب وصولا لتأسيس عضو بالإخوان للمنصة الإرهابية الأولى قبل انضمامه لداعش.. والحملة لن تنجح إلا بتعاون المسلمين الرافضين للتطرف الخميس، 12 نوفمبر 2020 06:00 ص