كشفت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم السبت، عن آلية جديدة غير معروفة تستخدم الرسائل الإلكترونية القصيرة التى تبثها فى الوقت الحقيقى للاتصال بأشخاص مجهولين فى العالم، وتحويل مشتركيها إلى مبعوثين خاصين لحياتهم اليومية الخاصة. وأوضحت الصحيفة أن هذه التكنولوجيا السهلة الاستخدام أزالت ببساطة الحاجز بين الآليات المستخدمة فى أجهزة الحاسوب والهاتف المحمول ورسائل المحمول القصيرة مثل "إس.إم.إن" أو "سكايب" أو "جى تال"، حيث تتيح تويتر اتصال المشترك بأصدقائه أو بالعالم أجمع على مساحة مستقلة عبر أى من هذه الأجهزة وإتاحة المحادثات المتبادلة للجميع، مشيرة إلى أن الرئيس المنتخب باراك أوباما استخدم تويتر خلال معركته الانتخابية، حيث تلقى 129 ألفاً من المشتركين رسالة "باراك أوباما يتابعكم الآن على تويتر" على حاسبهم الآلى أو هاتفهم المحمول، وتم إطلاعهم شخصياً، قبل الصحافة، على أوجه نشاطه اليومى. وأضافت الصحيفة أن القيد الوحيد لهذه الآلية يتمثل فى أن نص الرسالة لا يجب أن يتعدى 140 رمزاً، بما فى ذلك المساحات الخالية، وهو ما يقل بمقدار 20 رمزاً عن الرسائل الإلكترونية العادية، إلا أنه تم التغلب على ذلك من خلال إضافة كلمة "يتبع" للنص، مؤكدة أن نسبة الإقبال على تويتر ازدادت بواقع 466% منذ سبتمبر الماضى، مشيرة إلى أن جيجا تويت، وهو حاسب أعده أحد المتحمسين لهذه الآلية، يتوقع انضمام المشترك رقم مليار قريباً بعد أن وصل عدد المشتركين حالياً إلى 998471000 شخص.