تنظيم مؤتمر إرشادي لطلاب الثانوية العامة لتحديد مسارهم الجامعي بالبحيرة    خادم الحرمين وولى العهد السعودى يهنئان الرئيس السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو    أبرز قرارات الحكومة في اجتماعها الأسبوعي    الصحة العالمية: غزة تواجه جوعا جماعيا بسبب الحصار الإسرائيلي    شيوخ السويداء بسوريا: ما حصل بحق أبناء عشائر البدو جريمة حرب    القاهرة والرياض تبحثان مستجدات الأوضاع بالبحر الأحمر    حيثيات الحكم في "انفجار خط غاز أكتوبر": "نعوش تحركت في صمت.. وضحايا قطعت أحلامهم لحظة إهمال"    تناول السلمون يوميًا- ماذا يفعل بالجسم؟    برلين تمهد الطريق أمام تصدير مقاتلات يوروفايتر لتركيا    رغبة جارسيا تتحدى عروض الرحيل عن الريال    ليفربول يوقع عقد احتراف مع اللاعب المصري كريم أحمد    بعد الرحيل عن الأهلي.. يحيى عطية الله يقترب من العودة لناديه الأصلي (تفاصيل)    إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى    تجديد الثقة في تامر سمير رئيسا لجامعة بنها الأهلية والمغربي والدش وشكل نوابا حتى 2026    حمدى رزق يكتب: الحبُ للحبيبِ الأوَّلِ    هجوم روسي أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 220 ألف أوكراني    طرح الإعلان الرسمي لفيلم Giant بطولة أمير المصري    محادثات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة.. على أساس مبادئ الاحترام المتبادل    خطة استثمارية ب100 مليون دولار.. «البترول» و«دانة غاز» تعلنان نتائج بئر «بيجونيا-2» بإنتاج 9 مليارات قدم    مؤشرات تنسيق كلية تجارة 2025 علمي وأدبي في كل المحافظات    تحرير 7 محاضر لأصحاب أنشطة تجارية في حملة تموينية بالعاشر من رمضان    الأسد من المشاهير والحمل قائد المشاريع.. كيف يتعامل مواليد كل برج مع الحياة الجامعية؟    حقق إيرادات 51 مليون جنيه في 21 يوم.. أحدث أفلام أحمد السقا في السينمات (تفاصيل)    «فتحنا القبر 6 مرات في أسبوعين».. أهالي قرية دلجا بالمنيا يطالبون بتفسير وفاة أطفال «الأسرة المكلومة»    ب2.5 مليون.. افتتاح أعمال رفع كفاءة وحدة الأشعة بمستشفى فاقوس في الشرقية (تفاصيل)    لماذا لا ينخفض ضغط الدم رغم تناول العلاج؟.. 9 أسباب وراء تلك المشكلة    محافظ الغربية يتابع أعمال إصلاح كورنيش طنطا: نتحرك بخطوات مدروسة    البورصة تربح 13 مليار جنيه في آخر جلسات الأسبوع    عرضان برتغالي ومصري.. الأهلي يستقر على إعارة لاعبه    برلماني: "23 يوليو" نقطة تحول لبناء دولة العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني    نجوم لم يحصلوا على شهادة الثانوية العامة.. أبرزهم «محمد الشرنوبي»    رئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة ويشيد بالتقدم المحقق    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 59 ألفا و219 شهيدا    اللون الأخضر يكسو مؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم    أفضل الوسائل الطبيعية، للتخلص من دهون البطن في أسرع وقت    حتى 31 أغسطس المقبل.. استمرار العمل بتيسيرات الإعفاء بنسبة 70 % من غرامات التأخير للوحدات والمحال والفيلات    الأهلي يترقب انتعاش خزينته ب 5.5 مليون دولار خلال ساعات    تقرير تونسي يكشف موعد انضمام علي معلول للصفاقسي    الحكومة: لا تحديات تعيق افتتاح المتحف المصرى الكبير والإعلان عن الموعد قريبا    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر والأصل أن تعود للخاطب عند فسخ الخطبة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    أسرة مريم الخامس أدبي تستقبل نتيجتها بالزغاريد في دمياط    فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي    مواصفات واسعار سيارات جينيسيس الكهربائية في السوق المصرية بعد طرحها رسميا    وفاة شخصين متأثرين بإصابتهما في حادث تصادم سيارتين بقنا    "الأعلى للإعلام" يُوقف مها الصغير ويحيلها للنيابة بتهمة التعدي على الملكية الفكرية    محافظ الفيوم يهنئ وزير الدفاع ورئيس الأركان بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    بالفيديو.. الأرصاد: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل    الرئيس السيسي: هذا الوطن قادر بأبنائه على تجاوز التحديات والصعاب    رئيس هيئة الرقابة الصحية من مطروح: تحقيق جودة الخدمات يعتمد بالأساس على تأهيل الكوادر البشرية (تفاصيل)    مرتضى منصور لحسن شحاتة: للأسف أنا مسافر ومنعزل عن العالم    خريطة حفلات مهرجان العلمين الجديدة بعد الافتتاح بصوت أنغام (مواعيد وأسعار التذاكر)    وفاة 4 أشخاص بطلقات نارية إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين بقنا    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    أسعار البيض اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    خلال فترة التدريب.. مندوب نقل أموال ينهب ماكينات ATM بشبرا الخيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير الرى: علاقة مصر بدول حوض النيل لا زالت معقدة ولا يمكن تصدير المياه إلى إسرائيل.. والبلتاجى: توقيع الأحزاب على بيان "العسكرى" حدث فى ظروف نفسية خاصة.. وبكرى: هناك مخططات لتقسيم مصر

قال الدكتور هشام قنديل وزير الرى والموارد المائية إن علاقة مصر بدول حوض النيل لازالت معقدة مؤكدا على صعوبة تصدير المياه إلى إسرائيل.
"القاهرة اليوم": "هانى عزيز": أمتلك مستندات تفيد بأن الأرض محل النزاع الطائفى بأسوان هى كنيسة منذ 40 عاما.. "أديب": من الضرورى سرعة إصدار قانون العبادة الموحد
قال الإعلاميان، عمرو أديب، وشافكى المنيرى، بالرغم من أن تقرير البنك الدولى الذى أثبت أن معدل النمو القومى أصبح 1% مقارنة بالأعوام الماضية التى كانت تضخ فيها أموال ضخمة ومعدل النمو كان أكبر، فإن الاعتصامات والتظاهرات مازالت منتشرة، لافتا إلى أن هناك أناس تقول أن أوضاع مصر مستقرة بلا حكومة والدولة تسير على خطى سليمة.
وأشار أديب، إلى أن تحقيقات الكسب غير المشروع مع الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق التى نشرتها إحدى الصحف.
وأوضح أديب أهم النقاط التى تضمنها التحقيق، فى الاتهامات الموجهة إليه بالتربح والحصول على منافع وهدايا من المؤسسات الصحفية القومية، وتخصيص أراض بالأمر المباشر، مستغلاً وظيفته والتى انتهت بإحالة عزمى إلى محكمة الجنايات مع شقيق زوجته بتهمة الكسب غير المشروع، وأفادت التحقيقات، أن الأمين العام المساعد لشئون التنظيم فى الحزب الوطنى "المنحل" ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق حصل على هدايا من مؤسسات الأهرام والأخبار والجمهورية، وهى مؤسسات صحفية تابعة للدولة بصفته شخصية عامة، يعمل رئيساً لديوان رئيس الجمهورية، وله منصب فى الحزب الحاكم، وأنه استغل سلطات وظيفته فى الحصول على منافع وتخصيص أراض بالأمر المباشر فى بعض المحافظات خاصة فى منطقة لسان الوزراء.
ولفت أديب، إلى أن الجاسوس الإسرائيلى الذى يتوقع أن يتم الإفراج عنه قريبا منتقدا القول بأن الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى سيقابله تعويض مادى واقتصادي، مطالبا الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى يقابله الإفراج عن الأطفال المصرين الثلاثة المعتقلين لدى إسرائيل.
وأشار أديب، إلى تصريحات المشير طنطاوى فى أحد جولاته و أن المواطنين قالوا له إن مصنع الكيماويات سيكون له مردود عكسى على صحة المواطنين، فأمر المشير باستمرار غلق المصنع 15 يوما أخرى حتى يتم حل المشكلات.
وقال أديب، إن حادثة إدفو وإضرام النار فى أحدى كنائس أسوان لابد أن يتم وضع قانون العبادة الموحد إلى أن من بنى الكنيسة أو أشعل النار فيها هما الأثنان قد أخطأ، متسائلا لماذا لم يُصدر قانون العبادة الموحد ؟ فالمسيحيون مواطنون ولهم حقوق وعليهم واجبات.
ومن جانبه قال هانى عزيز، أمين عام جمعية محبى السلام، إنه اتصل بمحافظ أسوان قبل اندلاع الأحداث كى يصدر قرارات لتهدئة الوضع، لافتا إلى أن لديه مستندات تفيد بان المكان محل النزاع بين المسلمين والأقباط هى كنيسة منذ أربعين عاما.
وأشار عزيز، إلى أن طبيعة الشعب فى أسوان هادئ وروح الجيرة طاغية هناك، فردت عليه الإعلامية شافكى المنيرى قائلة: لقد قال المحافظ منذ أيام فى مداخلة هاتفية بالبرنامج إن المكان محل النزاع مضيفة وليس كنيسة.
"العاشرة مساء": البلتاجى: توقيع الأحزاب على بيان "العسكرى" حدث فى ظروف نفسية خاصة.. السويدى: المستثمرون يخافون الظهور فى الإعلام حتى لا تتم مسائلتهم
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور محمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة أن الأحزاب قدمت 5 مطالب للمجلس العسكرى فى اجتماع الخميس ثم اجتمعت الأحزاب أمس للاتفاق على أهمية الإصرار على تنفيذ هذه المطالب قبل إعلان جدول الانتخابات دون الرجوع فيها أو انتظار دراستها.
وأشار البلتاجى فى مداخلة هاتفية إلى أن توقيع الأحزاب على بيان المجلس العسكرى كان له ظروف نفسية خاصة وحينما رجعوا عن موافقتهم عليه كان فى إطار حرصهم واقتناعهم بعدم تأجيل هذه المطالب أو الانتظار لدراستها بل تنفيذها سريعا قبل بدء الانتخابات.
الفقرة الرئيسية
الضيوف :
المهندس محمد عبد الوهاب وزير الصناعة الأسبق
الدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى
المهندس أحمد السويدى رئيس مجلس الأعمال المصرى الصينى
أكد المهندس أحمد السويدى رئيس مجلس الأعمال المصرى الصينى أن دور الدولة ليس بناء المصانع، وإنما وضع القوانين التى تنظمها فقط وتراقب عليها والقطاع العام بيع بأعلى الأسعار من خلال مزايدات ومناقصات ولا يعقل أن تتراجع الدولة عن هذه التعاقدات لأنها كانت تطالب المستثمرين دائما باحترام العقود ثم الآن تفعل العكس.
وأوضح الدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى أن معظم عمليات بيع القطاع العام لم تكن مع المستثمرين مباشرة وإنما بواسطة مضاربين وتم الإخلال بالعقود لذلك حرصت الدولة على استردادهم، حيث قام المستثمرون بوضع شرط شكلى فى العقود ينص على ضرورة ضخ استثمارات جديدة وزيادة العمالة وتطوير المصانع والشركات مثلما حدث مع شركة "قها" التى أصبحت خراب لعدم التزام المستثمرين بالعقود الذين اشتركوا فى عمليات بيع تمت بالغبن دون شفافية.
وأشار المهندس محمد عبد الوهاب وزير الصناعة الأسبق إلى أن مصر إن كانت تهدف لزيادة الإنتاج والتنمية فعليها ترك المصانع العاملة بالفعل "فى حالها" وتبحث رخص المصانع الجديدة حتى لا تعرقل عملية الإنتاج وعليها أيضا أن تجلب المستثمرين لإنشاء المصانع وليس لبيع القديم لهم وترك عمليات التأميم والبيع التى تقوم بها حيث لا تضيف طاقة إنتاجية مضيفا أن متابعة الدولة لتنفيذ العقود معدومة وحتى طريقة فسخها عبر المحاكم بهذا الشكل سيكلفها الكثير حيث يتجه فى هذه الحالة المستثمر للتحكيم الدولى مثلما حدث مع "سياج".
وطالب فاروق بعد جعل التحكيم الدولى فزاعة للدولة لأن القضاء المصرى شامخ ويحكم بشكل صحيح من خلال دراسة مدى التجاوز والإخلال بالعقود من قبل المستثمرين مما يضمن لها نتيجة التحكيم الدولى إذا ما انتهى الأمر لذلك.
وقال السويدى "كلنا مصريون ونريد العيش فى هذه البلد ولابد من استكمال نمو الاقتصاد فكل مستثمر خايف الآن من الظهور فى الإعلام حتى لا تتم مسائلته ومحاسبته ولا يجوز أن تكون الدولة بأكملها مركزة فى المحاسبة وتترك التفكير فى المستقبل والأجنبى لن يستثمر فى مصر إلا إذا وجد ابن البلد يقوم بذلك ولازم نحترم عقودنا".
وأضاف عبد الوهاب أن مصر تمر بحالة استثنائية والأهم هو التفاوض مع المستثمرين وعدم إقحام القضاء فى فض النزاعات لأن مصر تعتمد على الاستثمار الأجنبى لعدم وجود مدخرات لديها ولا يجوز خسارته الآن قائلا "مصر تعلم جيدا كيف نجح كل بلد ورغم ذلك تقف مكانها أو تسير عكس الاتجاه والحكومة هتجيب فلوس منين للمستثمرين اللى استردت منهم الثلاث شركات فالعجز التجارى بلغ 30 مليون جنيه وهل الحكومة مستمتعة بلقب حكومة تسيير الأعمال".
"90 دقيقة": "وزير الرى": علاقة مصر بدول حوض النيل لا زالت معقدة ولا يمكن تصدير المياه إلى إسرائيل.. "بكرى": هناك مخططات لتقسيم مصر ويجب الحذر منها
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- حالة من عدم الاستقرار تسود بعض الجامعات المصرية فى أول يوم للدراسة
- وزارة الداخلية تضبط تشكيل عصابة لسرقة محلات الذهب والسيارات بالشرقية
- وزير الإعلام السابق انس الفقى سادس وزير يرتدى البدلة الزرقاء
- كارثة طبية بمدينة كفر الزيات بالغربية بعد اكتشاف 29 مريضا بالفشل الكلوى وإصابتهم بفيروس سى
- قصر الملك فاروق بالشرقية تحول إلى خرابه
- وقفة احتجاجية للأطباء أمام مجلس الوزراء
-عمرو موسى يجيب عن أسئلة الجمهور حول برنامجه الانتخابى فى مؤتمر بالقرية الفرعونية
الفقرة الأولى
الضيوف
الدكتور هشام قنديل وزير الرى والموارد المائية
المهندس إسماعيل عثمان رئيس اللجنة المعينة لنقابة مهندسين مصر
قال الدكتور هشام قنديل وزير الرى والموارد المائية إن مكتبه مفتوح للمواطنين يوم السبت من كل أسبوع لتلقى شكاوى المواطنين مشيرا إلى أن أول التحديات القادمة بالنسبة لنقابة المهندسين هى إجراء انتخابات النقابة فى موعدها والتى سيكون عليها مسئولية دعم الوزارة فى أعمالها مثل الأمور المتعلقة بحوض وادى النيل وحتى تعود النقابة إلى دورها المهنى.
أكد قنديل على أن علاقة مصر بدول حوض وادى النيل لا زالت معقدة ومن التعقيدات أن مجموعة من دول حوض النيل وقعوا بصورة شخصية على اتفاقية بدون مصر والسودان ولذلك كان لابد من طرح بعض البدائل لهذه الاتفاقية كما انه يتوقع حدوث انفراجة فى أزمة حوض النيل بعد الروح التى سادت مصر بعد ثورة 25 يناير.
أوضح قنديل أن أكبر مشكلة تواجه مصر فى الفترة الحالية هى زيادة الكثافة السكانية فى منطقة الوادى وأننا سنواجه أزمة مياه فى المستقبل القريب إذا لم يرشد المواطن من سلوكياته المائية كما ناشد المصريون بالحفاظ على كل قطرة ماء من مياه النيل مشيرا إلى أن وزارة الرى والموارد المائية مستعدة لحماية الدلتا من ارتفاع منسوب البحر وأن هناك لجنة مشكلة من وزارة الرى والزاعة للاستفادة من كل جزء فى توشكى.
وأضاف قنديل إلى أن مصر لن توافق على توريد المياه لإسرائيل. وأننا ليس لدينا فائض من المياه لتوريده لأى دولة.
وقال إسماعيل عثمان رئيس اللجنة المعينة لنقابة مهندسين مصر بأن رئاسته للجنة المشرفة على نقابة المهندسين حرمته من منصب النقيب، وأن اللجنة فى لفترة القادمة وباختيار يشهد له الجميع بالكفاءة ستكون محل ثقة وستقوم بإرجاع ما ضاع منها على مدار 15 عاما.
أوضح عثمان أن مشكلات النقابة تكمن فى رعاية أسر المندسين الذين توفوا ليتمكنوا من عيش حياة كريمة من خلال عائد يأتى من مشروعات يتم دراستها وأن تكون النقابة جهة استشارية للدولة خاصة فى حوض وادى النيل مشيرا إلى أن هناك أكثر من 90 مهنة يقودها المهندس.
الفقرة الثانية
الضيوف
الكاتب الصحفى مصطفى بكرى
عزب مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة
ناشد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى المصريين بالحفاظ على البلد لأنه مستهدف داخليا وخارجيا وأن هناك مخطط للتقسيم مخاطبا أمريكا والسفيرة الأمريكية بقوله كفوا عن أمن مصر الداخلى لأن أمريكا تحاول أن تجعلنا مثل العراق كما أن هناك مؤامرة جادة لمن يسمون أنفسهم نشطاء مشير إلى أن البلد بلدنا والأرض أرضنا ونحن أصحاب القرار فيها.
وأضاف بكرى أن النهج الذى ينتهجه المسئولون حاليا شجع فئات من المجتمع على الانفلات أصبحنا من خلالها أمام حالة من التخبط فى القرارات وانعكست على الشارع.
وأشار بكرى إلى أن الحكومة أصبحت مجرد رد فعل للإضرابات وأصبحت هناك قناعة لدى الشارع بأنه لابد من ضغط لتحقيق المطالب.
وأوضح بكرى أن المجلس العسكرى لا يتصور أن يكون راغبا فى سلطة، وشبه الأحداث الحالية بكرة لهب قذفت على المجلس العسكرى، وأنه مع الرأى القائل بأن تجرى بعد الاستفتاء انتخابات دستورية يتصارع فيها كل من يريد المصارعة من خلال الصندوق الانتخابى، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى يحظى بإشادة خاصة من الجميع لموقفة من الثورة، وأن القلق يكمن فى فلول النظام الذين يريدون العودة بنا إلى الوراء التى لن تعود، وإن بدأت تسير فى غير مسارها الطبيعى.
وأشار بكرى إلى أن العشوائيات ما زالت موجودة والحد الأدنى للأجور غير معروف وشباب الثورة ما زال مستبعد من تحقيق مصيره والإعلام منفرد لا يراعى المسئولية، كما أن هناك من يحاولوا تقمص دور الثوار حتى لا تحقق الثورة أهدافها، ولا يكون هناك تحسن للأوضاع واصفا لهم بأنهم أنصار الثورة المضادة الذين لهم أجنداتهم الخارجية.
وقال بكرى إلى إنه ليس ضد التظاهر لأنه حق مشروع ولكن لابد أن نفرق بين التظاهر والتصادم مبينا أنه لمصلحة من الصدام مع القوات المسلحة، وتمنى الاستقرار وأن يكون هناك فى المقابل الاستجابة للمطالب بدل الضغط والإرغام.
من جانبه قال عزب مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بأنه من المفترض على المجلس العسكرى تحقيق إرادة الشعب، وأننا نعيش فى بلد ليس فيها مؤسسات سوى المؤسسة العسكرية والقضائية التى تحتاج إلى إصلاح، موضحا أن كل ما أرجوه من المجلس العسكرى قرارات حاسمة تطمئن الناس.
كما طالب عزب بعدم توسيع الدوائر الانتخابية لأنها مرهقة ماديا ودعائيا وبأن تكون هناك خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها.
وأشار بان قصة المليونيات تحتاج إلى بحث حتى لا تفقد مكانها وقيمتها والمطالب يمكن تحقيقها بأكثر من شكل ومناقشة قانون الطوارئ وتفعيل تطبيق قانون العزل السياسى (الغدر)
"الحياة اليوم".. رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أداء الشركات وحالة الاستقرار السياسى للدولة والاعتصامات والإضرابات تؤثر على البورصة.. "الخارجية": مشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات قرار "العليا للانتخابات"
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور أشرف الشرقاوى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية
قال الدكتور أشرف الشرقاوى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إن زيارة نائب رئيس الوزراء لافتتاح جلسة البورصة اليوم يعمى رسالة بأن الحكومة تدعم البورصة والاستثمارات فى البلد لأن البورصة تسترد 4.7 مليار جنيه فى بداية تعاملاتها والدولة تتوجه لدعم الاقتصاد الحر المبنى على أسس قانونية سليمة، وكان حجم التداول اليوم بلغ 250 مليار جنيه، وحماية حقوق المستثمر من أهم أولوياتنا.
وأضاف الشرقاوى، بأن هناك عدة عوامل تؤثر على البورصة وتنعكس على أسعار الأسهم منها أداء الشركات وحالة الاستقرار السياسى للدولة والاعتصامات والإضرابات.
وأوضح الشرقاوى بأن حالة التخبط فى البورصة المصرية ستستمر حتى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وليس لدينا قوة القانون بإجبار شركة بالاحتفاظ بعامل أو التخلى عنه، لأننا جهة رقابية تقبل بإنشاء أى صندوق والتدخل الاصطناعى فى الأسواق المالية مؤشر غير جيد.
وأشار الشرقاوى بان المستثمر الصغير يجب ألا يستثمر بنفسه حتى لا يخسر، والمفروض يلجأ إلى آليات الاستثمار ولذلك قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد التلاعبات والمخالفات فى التعاملات بالبورصة وهدفنا حماية المستثمرين ولكن الإجراءات تأخذ بعض الوقت.
وقال الشرقاوى بان قيام العميل ب "التوقيع على بياض" من أهم المشاكل التى تواجهنا فى مواجهة التلاعب بالبورصة لذلك يجب أن يعرف المستثمر حقوقه جيدا وأن لا "يمضى على بياض" ويقرأ العقد جيدا وحتى لا يعانى بعد ذلك .
الفقرة الثانية:
"حوار مع السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج"
قال السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج بأننا نواجه مشكلة حقيقية فى معرفة عدد المصريين المقيمين بالخارج لعدم قيام المصريين بتسجيل أسمائهم ولكن يمكن تقدير عددهم ب 9 إلى 10 ملايين مصرى، ونعمل على توفير صندوق تابع لهيئة شئون المصريين بالخارج لحل مشاكل المصريين بالخارج.
وأضاف راغب، إذا المواطن المصرى طبق تعليمات الدولة المصرية واحترم قواعد الدولة الموفدة فإن 80% من مشاكل المصريين بالخارج ستحل.
وأوضح راغب بان قرار مشاركة المصريين بالخارج فى العملية الانتخابية ليس قرار وزارة الخارجية بل فى يد الهيئة العليا الانتخابية وإذا أقرت الهيئة أمكانية المصريين بالخارج من التصويت فى الانتخابات فإن وزارة الخارجية ستكون المنفذة لهذا القرار.
ناشد راغب المصريين المقيمين بالخارج إذا كان لديهم أى شكوى أو لقوا أى معاملة سيئة فى السفارات إرسال الشكوى على فاكس 25761000.
وأضاف راغب بأنه لم يتم إثبات حتى الآن إذا كان الدكتور كريم أسعد قتل أو توفى فى لندن، وأسرة الدكتور المتوقى طلبت قدوم طبيب مصرى لمعاينة جثمان ابنهم ورغم صعوبة الطلب لأنه يعد تشكيكا فى القضاء الإنجليزى إلا انه تم الاستجابة له فى نفس اليوم وإرسال الطلب إلى القنصلية المصرية ووزارة الخارجية.
وأشار راغب بأن الخارجية لديها 700 ألف عامل مصرى بالأردن وحدها، ولدينا خطة جاهزة لإعادة المصريين العالقين فى "سرت" و"سبها" بليبيا.
وقال راغب بأن العامل المصرى الذى يتعاقد على مرتب معين وعند سفره إلى البلد الموفدة يأخذ مرتبا أقل مما هو متفق عليه يجب أن يمتنع عن القيام بعمله ويتوجه إلى المستشار العمالى، ويتمسك ببنود عقده.
وأضاف راغب بأنه يوجد بعض السلبيات فى سفاراتنا فى الخارج ولكن يوجد أيضا إيجابيات للسفارة لا يجب إنكارها.
من جانبه قال عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا بأن من المفترض بعد ثورة 25 يناير أن لدينا حكومة جديدة وأتمنى منها إعطاءنا الحق فى التصويت فى الانتخابات لأن هناك 10 % من التعداد السكانى لمصر يقيمون بالخارج ولا يمكن حرمان هذه الشريحة الكبيرة من حقهم فى التصويت الانتخابى.
وأضاف عبد الصمد خلال مداخلة هاتفية من لندن، يمكن للحكومة التعلم من البلاد الأخرى لإعطاء المصريين بالخارج حقهم فى التصويت فى الانتخابات لأن بولندا لديها 40 دائرة انتخابية فى بريطانيا فقط.
"هنا العاصمة": "لميس الحديدى": طنطاوى رجل حربى وبالتأكيد يملك خطة واضحة للمرحلة القادمة.. "عمران": البورصة ترمومتر أوضاع البلاد.. "رئيس اللجنة العليا للانتخابات": محظور استخدام الشعارات الدينية فى الدعاية
متابعة أحمد عبد الراضى
قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن المشير محمد حسين طنطاوى افتتح ثلاث مصانع فى الفيوم وهذا أمر طبيعى لأن هذه المصانع تابعة للقوات المسلحة كما أن المشير طنطاوى الآن هو حاكم البلاد.
وأضافت الحديدى، أن تصريحات المشير طنطاوى واضحة ورد من خلالها على الكثير من الانتقادات والنكت التى خرجت عن وجوده فى ميدان التحرير بالملابس المدنية ولم يتبع أسلوب "التطنيش".
وأوضحت أنه بعد هذه التصريحات للمشير طنطاوى يمكننا أن نطلب منه أن يتوجه بخطاب إلى الشعب ليوضح للناس كل الأمور المشوشة خاصا وأنه رجل حربى وبالتأكيد يملك خطة واضحة للمرحلة القادمة.
وذكرت الحديدى، أنه لا يجب أن يكون الإقصاء هو شعار المرحلة القادمة فلابد أن يكون الجميع فى صف واحد حتى نصل إلى مصر الجديدة ولا داعى لحالة الغضب المنتشرة بين الأحزاب والقوى السياسية.
وأوضحت الحديدى، أن الدكتور محمد أبو الغار لم يوقع على وثيقة المجلس العسكرى وما قيل بالأمس انه كان مشغول ولكن هناك اليوم حديث آخر أن الدكتور محمد رفض التوقيع وغادر الاجتماع ولا نعلم أين حقيقة الموقف إلى الآن؟.
وقالت الحديدى، إنه يجب أن يتم إبعاد كل من شارك فى الحكومات السابقة ومنهم الدكتور عصام شرف وكل من شارك فى الحزب الوطنى أو لجنة السياسات وقانون الإبعاد السياسى قد يظلم بعض الشرفاء لكنه هو الحل.
وفى مداخلة تليفونية قال محمود عفيفى المتحدث باسم حركة 6 أبريل، إن الوثيقة التى تم عقدها بين المجلس العسكرى والأحزاب تجاهلت معظم القوى السياسية والشباب ومنذ تولى المجلس العسكرى الحكم وهو يتجاهل الشباب بشكل كبير ولا نعلم إذا كانت هذة الوثيقة لمن يرضى عنه المجلس فقط؟
وأوضح عفيفى، أنه إذا المجلس العسكرى دعى حركة 6 إبريل لعقد هذه الوثيقة لما كنا لنذهب لأننا كنا ننتظر من المجلس العسكرى أن يعتذر للحركة بعد الاتهامات التى أطلقها على الحركة ولم يتم فيها أى تحقيق وبالتالى لنا موقف من المجلس العسكرى.
وأوضح عفيفى، أننا نقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب ولن ندعم أحد وسيقتصر دورنا فى الانتخابات المقبلة على حماية اللجان وتوعية المواطنين ليقوموا بالاختيار الصحيح ولن نطرح أحد كمرشح عن الحركة فى الانتخابات.
ومن جانب آخر فى مداخلة تليفونية من مصطفى ميراز عضو اللجنة العليا لحزب العدل، وقال لقد وقع ممثل الحزب على وثيقة المجلس العسكرى بالأمس لكن هناك قيادات فى الهيئة العليا للحزب ترفض هذة الوثيقة ونحاول الآن التوفيق بين وجهات النظر خاصا وأن مصطفى النجار ممثل الحزب فى الاجتماع مع المجلس العسكرى وقع على الوثيقة دون الرجوع إلى قيادات الحزب.
وذكر ميراز، أن المدة الزمنية التى يجب على المجلس العسكرى فيها أن يتخلى عن الحكم مدة غير محددة ولم يقرر المجلس موقفه حتى الآن من ذلك المطلب ونحن باعتبارنا حزب ثورى نرفض هذا ولم نقرر بعد موقفنا من وثيقة المجلس العسكرى ولكننا سنقرر ما يصب فى مصلحة مصر وليس الحزب.
ومن ناحية أخرى فى مداخلة تليفونية من محمد رجب عضو مؤسس بحزب المواطن المصرى، قال إنه كان يجب أن يكون قرار العزل السياسى ضد العناصر التى شاركت فى إفساد الحياة السياسية، وليس العناصر التى شاركت ولا تزال تشارك فى بناء مصر وهذه محاولة لإبعاد كل العناصر الصالحة عن الساحة.
وأوضح أنه لم يتم توجيه أى اتهام لى من أى جهة قانونية وكنت أعمل مع الحزب الوطنى بمنتهى الشرف والأمانة، وأنه لم يتم توجيه أى اتهام له من أى جهة قانونية وكنت أعمل مع الحزب الوطنى بمنتهى الشرف والأمانة.
وقال إن الدكتور عصام شرف كان ضمن حكومات النظام السابق وهو الآن رئيس الوزراء و غيره كثيرين وبالتالى لابد لقانون العزل السياسى أن يفرق بين الصالح من النظام السابق والطالح منه.
وفى مداخلة تليفونية من عمرو حامد المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، قال، أتعجب بشدة من كل أعضاء الحزب الوطنى الذين يشاركون الآن فى الحياة السياسية فقد ظلموا المواطنين المصريين لسنوات عديدة ويجب أن يبتعدوا عن الحياة السياسية بدون قانون.
قال المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال مداخلة هاتفية، أن المرشح غير مجبر أن يرشح نفسه عن مكان مولده الأصلى فأى مرشح يمكنه أن يرشح نفسه عن أى دائرة فى مصر، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات سوف يتم تقسيمها فالنسبة المحددة للمستقلين سوف يتم إعلانها دائرة دائرة وأما القوائم فسيتم إعلانها بعد نهاية الانتخابات تماما.
وأوضح إبراهيم، أنه سوف يتم السماح لأعضاء هيئات حقوق الإنسان بالدخول إلى اللجان والإشراف على سير العملية الانتخابية وسنقوم بعمل بطاقات لهؤلاء الأعضاء بالتنسيق مع المجلس القومى لحقوق الإنسان بحيث ينتشروا فى كل الأقاليم،مضيفا أن كل لجنه انتخابية سوف يرأسها قاضى واحد فقط يشرف على صندوقين أحدهم للفردى وآخر للمستقلين.
وأضاف إبراهيم، أن القانون يفرض وجود امرأة واحد على الأقل فى كل قائمة ستشارك فى الانتخابات بجانب إمكانية مشاركتها من خلال المقاعد المستقلة، مؤكدا أن الأحزاب ستحصل على الرموز التى تعبر عنها فى الانتخابات بأسبقية القيد وقد قمنا بإلغاء كل الرموز مثل الجمل وكل الرموز السماوية مثل القمر والشمس والهلال.
وأشار إبراهيم، أن الانتخابات ستتم فى دولة أساسها المواطنة وأى حزب سوف يستخدم شعار دينى أو آيات قرآنية سوف يتم توقيفها فورا وسوف تمر لجان تفتيش على اللافتات الانتخابية وتقوم بإزالة أى شعار يحمل رمز دينى وتقوم بعمل محضر لصاحب الشعار.
الفقرة الأولى
الضيوف
محمد زارع مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى
نهاد أبو قمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة
قال محمد زارع مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى: وجود القاضى وحدة لا يكفى لمراقبة العملية الانتخابية ووجود عضو فى منظمات المجتمع المدنى لن يضر أحد فوجوده لضمان نزاهة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن الوضع بالنسبة لمؤسسات المجتمع المدنى كما هو فهم يشكون بنا إلى حد كبير ولا أرى داع لهذا الشك.
وأوضح زارع، أن الوضع بالنسبة لمؤسسات المجتمع المدنى كما هو فهم يشكون بنا إلى حد كبير ولا أرى داعى لهذا الشك، موضحا أنه قد تطور وضع المرأة خلال فترة وجود سوزان مبارك إلى حد كبير فتم تغيير قانون جنسية أبناء المتزوجة من غير مصرى وقانون الخلع وغيرها من القوانين ولكن المشكلة أن التغير كان موسميا، وأن القيادة السياسية تستمع إلى الأحزاب والمشكلة أن الأحزاب لا تضع المرأة ضمن أولوياتها.
قالت نهاد أبو قمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، إن النظام السابق أدى إلى إفساد الثقافة المصرية فانتشرت محاولات تفريغ العقل المصرى ونشر التشدد فتم تجهيل الشعب لأسباب سياسية وكل هذا أدى لتهميش المرأة الآن.
وأوضحت قمصان، أن القوى السياسية والتيارات الدينية لا يمتلكون تصورا عن الفترة القادمة فهم لم يفكروا فى الآليات المتاحة لتطوير البلاد، مشيرا إلى أن رواندا بعد خروجها من الحرب حددت نسبة 50 % للمرأة فى الانتخابات البرلمانية وتونس حددت 50 % للمرأة من خلال نظام التناوب وبأسلوب متتالى بحيث يكون رجل يليه امرأة.
وأشارت أنه خلال فترة الثورة كان هناك لجان حكماء ولم تشارك فيها أى امرأة وبعد الثورة البنات شعرت بإهانة شديدة بسبب حالة الإقصاء التى يعانون منها، موضحة أن دول العامل الآن تعمل على زيادة دور المرأة وليس تهميشها.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية"
قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية: هناك بعض الأحكام القضائية التى صدرت فى حق بعض الشركات التى تم خصخصتها والمشكلة أن العلاقة ليست بين الحكومة كبائع أو المستثمر كمشتر بل هناك أطراف أخرى، مشيرا إلى أنه إذا تمت عمليات بيع القطاع العام بشكل خاطئ أو غير قانونى يجب أن يتم فسخ العقد ولكن إذا كان العقد سليم فى داعى لذلك.
وأوضح عمران، أنه يتمنى أن يتم تفسير أسباب فسخ عقود بيع القطاع العام حتى يفهم كل مستثمر الوضع ولا تتأثر البورصة بهذه الأحكام،وأن متوسط حجم التداول يتراوح بين 250 مليون و300 مليون بعد الثورة فى اليوم.
وأشار عمران، أنه قبل بمنصب رئيس البورصة رغم أنى سأتعرض لنقد شديد إلا أننى لم أتخذ هذا القرار إلا بعد تفكير كثير ولكنى أحب العمل والتحدى ولن أترك مسئوليتى مهاما كان النقد قاسى، مشيرا إلى أن أنه لا ينظر إلى الماضى وإذا كان فى الماضى ما يستدعى متابعته من ملفات سوف أتابعها ولكن لا يجب أن نمضى الكثير من الوقت فى التفكير فى الماضى.
وذكر عمران، أنه يتحمل مسئولية قراراته ويمكن أن تتم محاسبته على كل شيء من يوم توليه لهذا المنصب،موضحا أنه طالما أنه لم يتخذ قرارات تؤثر على مؤشرات البورصة لا يمكن محاسبته فالأوضاع السياسية تؤثر على المؤشرات ولا يمكنى التحكم بها، وإذا تم تحديد جدول زمنى للأوضاع السياسية فى مصر من انتخابات الرئاسة وغيرها سوف تستقر البورصة كثيرا.
وطالب عمران، بصندوق سيادى لدعم البورصة المصرية هو مطلب ضرورى وأى جهة ترغب فى تأسيس هذا الصندوق نحن نرحب بها وستحصل على الترخيص خلال 72 ساعة، موضحا أنه سوف نتناقش غدا فى تغير بعض آليات البورصة بالنسبة لبعض الشركات من خلال مجلس إدارة البورصة.
وطالب عمران، بأنه يريد من الحكومة المصرية أن تعلن أنها ملتزمة بكل العقود التى وقعتها ويكون هناك تبرير لأحكام القضاء حتى يفهم كل مستثمر أن الحكومة تفسخ العقود الذى حدث بها تدليس، مشيرا إلى أن البورصة لا تجرى تحقيقا، ولكن النيابة العامة تطلب منا بعض المعلومات ونحن نقدمها لهم ولا نملك فتح تحقيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.