فى احتفالية سيطرت عليها مشاعر الحب والود، أقام النادى المصرى فى دبى، والذى أصبح أكبر ناد مصرى خارجى فى العالم مساء يوم الأربعاء الماضى احتفالا كرّم خلاله أبناء الجالية هشام البحطيطى، رئيس النادى، بمناسبة انتهاء عمله فى الإمارات وعودته إلى مصر بعد 32 عاما متواصلة أمضى أكثر من نصفها فى خدمة الجالية المصرية بدبى فى شتى المواقع والمجالات. ووسط حضور رسمى وشعبى تقدمه اللواء محمد على بلال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والسفير مهاب نصر قنصل عام مصر بدبى والإمارات الشمالية والقنصل منال عبدالدايم القنصل بالقنصلية المصرية بدبى وعبد الله إبراهيم ممثل الشيخ مانع آل مكتوم وخالد عرفة نائب رئيس مجلس الأعمال المصرى لدبى والإمارات الشمالية وجمهور غفير امتلأت به قاعة النادى ورجال الفن والرياضة، كرمت الجالية هشام البحطيطى، حيث قام أبناء الجالية بتسليمه دروع التكريم والهدايا التذكارية، واستطاع الفنان محسن محمد أن يقدم هشام البحطيطى فى فيلم تعبيرى بسيط ليسجل ما قام به البحطيطى وما حقق من إنجازات للجالية والنادى ليصبح النادى أكبر نادى مصرى خارجى فى العالم بحسب السفير مهاب نصر الذى أكد فى كلمته التلقائية احترامه الشديد لهشام البحطيطى والدور الكبير الذى قام به خلال السنوات الماضية مما أكسبه حبا كبيرا من أبناء الجالية. وقال إن البساطة الشديدة والتواضع جعلا من هشام البحطيطى موجودا بين أبناء الجالية ومؤثرا فيها وبشخصيته القوية جمع الناس حوله فى هذا المكان واستطاع أن يبنى جسورا من الثقة والتعاون بين النادى والجالية من ناحية والقنصلية المصرية من ناحية أخرى. وأضاف: مرت الكثير من المواقف المتنوعة خلال الفترة الماضية، والتى صادفت عملنا وكل مرة نكتشف بُعدا جديدا فى شخصية هشام البحطيطى، ولكن بما أن هذه هى سنة الحياة والعودة إلى الوطن هى الأساس وأن الغربة شىء طارئ فإننا نتمنى له التوفيق والسداد والسعادة فى حياته المقبلة على أرض مصرنا الحبيبة. ثم ألقى هشام البحطيطى كلمة قدم فيها الشكر إلى كل من عاونه فى أداء مهامه، مؤكدا أن أعضاء مجلس الإدارة والقنصلية المصرية ومصر للطيران ومجلس الأعمال وكافة المؤسسات المصرية تعاونت معه، بما يعكس صورة حقيقية للمصريين فى الغربة. ووجه الشكر للشيخ مانع آل مكتوم والدكتور أحمد سيف بالحصا على دعمهما المستمر للنادى وكذا العديد من رجال الأعمال والمسئولين الذين لم يألوا جهدا فى إنجاح مسيرة النادى المصرى بدبى. وتخلل الاحتفالية تقديم بعض الفقرات الفنية التى بدأت باستقبال شعبى لفرقة الفنون الشعبية من قاعة الاجتماعات وحتى مسرح التكريم ثم العديد من الأغانى التى تعبر عن المناسبة، وعقب ذلك تم تقديم الدروع والهدايا التذكارية واختتمت الحفلة بقطع قالب التورتة على شرف هشام البحطيطى.