ارتفع سعر أوقية الذهب – 31,1 جرام – عالمياً، بنهاية تعاملات أمس، الجمعة، ختام تعاملات الأسبوع، وسط مخاوف من أزمات الدين الأمريكية والأوروبية، واتجاه المستثمرين للمعدن النفيس كملاذ استثمارى آمن، ليسجل 1622.30 دولار للأوقية، وسجلت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر القادم، فى بورصة "كوميكس" فى نيويورك، ارتفاعاً بنسبة 0.31%، حسبما أوردته "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية على موقعها الإلكترونى. وكشف رفيق عباسى، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، عن أن حجم الاستهلاك العالمى من الذهب انخفض من 3700 طن سنوياً إلى 1700 طن، مما ساهم فى الحد من عمليات تصدير خام الذهب المصرى، للأسواق العالمية نظراً لتراجع حجم الطلب عليه عالمياً، موضحاً أن أرقام تصدير واستيراد الخام توجد عند مصلحة الدمغة والموازين. وأكد عباسى، فى تصريحات خاصة، ل"اليوم السابع" أن تراجع حجم الطلب فى السوق المحلية هو ما أوجد حالة الركود الحالية فى الأسواق المحلية، موضحاً أنه تم تسريح عمالة من المصناع والورش المصنعة للذهب، بنسبة تصل إلى 50%، بسبب الحالة الاقتصادية الحالية، وأولويات إنفاق المستهلك المصرى، الذى أحجم عن شراء المعدن النفيس بسبب شراء المستلزمات المعيشية لأسرته، بديلا عن شراء سلع الرفاهية ومنها المشغولات الذهبية.