وجه الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، بإيقاف جميع أنشطة الطيران الشراعى فى المملكة فى الوقت الحاضر لحين إعادة دراسة "سلامة استخداماته" بدقة. ودعا نادى الطيران السعودى، فى بيان له اليوم، جميع مدارس التدريب ونقاط بيع معدات الطيران الشراعى والأعضاء الممارسين لهذا النشاط فى جميع مناطق السعودية للإيقاف المباشر لجميع أنشطة الطيران الشراعى وعدم ممارستها أو مبايعة معداتها لحين صدور إشعار آخر حيال ذلك. وجاء هذا التوجيه بعد إعلان وزارة الداخلية السعودية مؤخرا عن إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات على طائرة شراعية اخترقت الأجواء السعودية من الحدود الشمالية. وشدد المتحدث الأمنى بوزارة الداخلية فى تصريحات له بهذا الصدد على ضرورة وضع ضوابط جديدة تحكم استخدام هذا النوع من الطيران، حتى لا تحدث مخالفات أمنية.. مشيراً إلى أن هذه مسئولية نادى الطيران السعودى والجهات المعنية بذلك. وحذر المتحدث من المخاطر الأمنية الكبيرة التى قد تنتج من الاستخدام الخاطئ للطيران الشراعى، وعلى رأسها احتمالية استخدامها من قبل العناصر الإرهابية أو عصابات المخدرات فى عملياتهم للتهريب سواء للأسلحة أو المخدرات أو لتسلل المطلوبين عبر الحدود أو غير ذلك. يذكر أن نادى الطيران السعودى أنشئ بقرار مجلس الوزراء فى 2 ديسمبر 2000 كهيئة مستقلة غير هادفة للربح، وذلك لنشر ثقافة الطيران وعلومه، ولتحفيز مشاركة العامة بالأمور المتعلقة بالطيران يقع فى مطار الثمامة بعد 60 كلم شمال مدينة الرياض. ويشرف على أنشطة الطيران الشراعى، والطيران الشراعى بمحرك، وطائرات ذات التحكم والقفز المظلى، وتمكن بطاقة عضوية نادى الطيران السعودى حامليها من ممارسة هواياتهم فى المناطق المحددة لأنشطتهم، كما أن بطاقة العضوية النادى تسمح لحامليها بالمشاركة فى المنافسات المحلية والدولية. ونادى الطيران السعودى عضو فى الاتحاد العربى للرياضات الجوية والاتحاد الدولى للطيران، ويرخص النادى للشركات والمؤسسات مزاولة أنشطة التدريب وبيع المعدات فى المجالات التالية: القفز المظلى والطيران الشراعى.