اعتقلت شرطة أوغندا الكاتب "فينسنت نزارامبا"، بسبب تأليفه کتاباً بعنوان "قدرة الشعب: الصراع مع الجنرال المقتدر"، وينتقد فيه سياسة رئيس جمهورية أوغندا ويتكهن بالإطاحة به على يد أبناء الشعب، واستطاعت السلطات أن تمنع وصول الكتاب إلى الأسواق. وقال "فينسنت نزارامبا" فى كتابه، إنه لا يبقى أمام رئيس جمهورية أوغندا "يورى موسيفيني" الذى تسلم زمام السلطة منذ عام 1986، سوى ثلاثة خيارات فقط وهى؛ أولاً التنحى عن السلطة، وثانياً الحرب الداخلية، وثالثاً مواجهة ثورة سلمية کالربيع العربى. وقالت زوجة "فينسنت نزارامبا" فى حوار هاتفى مع "رويترز" ونقلته وكالة أنباء الكتاب الإيرانيين أن الشرطة أوقفت 200 نسخة من هذا الكتاب فى دار "نزارامبا" واعتقلته بعد ضربه وسبه، وأن زوجها رهن الاعتقال وأضرب عن الطعام فى المعتقل وأنها لم تتمکن من اللقاء به حتى الآن. هذا وقد أيد المتحدث باسم الشرطة "جوديت ناباکو" اعتقال الكاتب الأوغندى "نزارامبا" وتواجده حالياً فى مقر الشرطة، وقال: نواصل حالياً دراسة هذا الكتاب وستعلن التفاصيل تباعاً. وامتنع "ناباكو" عن ذکر الاتهامات الموجهة لهذا الكاتب وتأييد ضربه وشتمه. وحسب التقارير الواردة يقول "نزارامبا" فى كتابه الذى يمكن الحصول عليه فى قسم وثائق شبکة تويتر الاجتماعية، أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة قد بدأت منذ أبريل بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وبإمكان هذه الأحداث أن تمهد الأرضية لاندلاع ثورة سلمية. كما يعتقد بإمكان وقوع ثورة فى "أوغندا" فى أى لحظة سانحة. يذكر أن الحكومة الأوغندية قد أوقفت فى أکتوبر العام الماضى ما يقرب من 500 نسخة من الكتاب الذى ألفته "اوليو کوبوسينغي" شقيقة لوران بزيغية أحد القادة المعارضين فى "أوغندا".