قال رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، "مرة أخرى يقدم أعداء العراق والإنسانية من الإرهابيين وأعوانهم المجرمين على ارتكاب جريمة جديدة بحق الأبرياء من أبناء محافظة كربلاء المقدسة". وأضاف المالكى - فى بيان له اليوم الأحد - "أن هذه الجريمة الشنيعة التى تأتى استكمالا لخطة الإرهابيين المندحرين فى تحريك الفتنة تؤكد الحاجة إلى توحيد الكلمة ورص الصف الوطنى والامتناع عن التصريحات والتصرفات التى من شأنها تحقيق أهداف المجرمين ودعاة الطائفية فى إشعال الفتنة". وأشار إلى أن التضحيات والجهود الكبيرة التى يبذلها أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لا يمكن أن تصرف الأنظار عن أى خلل أو إهمال أو تقصير يقع فى بعض المواقع والأفراد. وأردف "سنتابع التحقيق فى هذا الخرق بكل جدية، لتحديد موقع الخلل واتخاذ ما يلزم إزاءه، وسنضرب بحزم كل من يقف خلف هذه الجريمة وسابقتها جريمة النخيب، لأنها تجمع بين الجريمة السياسية والإنسانية. ودعا كل أبناء الشعب ووسائل الإعلام والقوى السياسية إلى التحلى بالمسئولية الوطنية والامتناع عن إثارة المنازعات والتوتر وتسميم الأجواء.