لأول مرة جامعة الأزهر تطبق الانتخاب الحر المباشر لقياداتها

قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إنه لأول مرة سيجرى الانتخاب الحر المباشر دون تطبيق لمعايير المفاضلة، وذلك التزاما لنتيجة الاستطلاع الذى أجرته الجامعة على كافة أعضاء هيئة التدريس، مؤكدا دعمه للآلية المختارة بشكل ديمقراطى، وحرصه على تنفيذها بالشكل الذى يحقق متطلبات استقرار المُناخ الجامعى وتحقيق متطلبات التغيير؛ حيث سيبدأ تطبيق النظام الجديد للاختيار على المناصب التى انتهت مدتها القانونية أو الشاغرة فى أقرب وقت ممكن.
وأضاف رئيس الجامعة فى تصريحاته لليوم السابع، حرصه الكامل على هيبة وكرامة أعضاء هيئة التدريس بوجه عام، وخاصة القيادات الجامعية وتقديره للدور الذى قاموا به خلال العام الدراسى الماضى وفى ظل الظروف الاستثنائية التى مروا بها.
وعن طرق اختيار عميد الكلية فيتم اللجوء للانتخاب الحر المباشر دون تطبيق لمعايير المفاضلة، حيث يكون أساس الاختيار هو تصويت أعضاء هيئة التدريس فى الانتخاب المباشر، بدءا بالتقدم للترشيح ثم عرض البرامج ثم الانتخابات وأخيرا إعلان النتيجة، حيث يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بشرط الحصول على 10% من أصوات أعضاء هيئة التدريس بكل قسم عدد أعضاء هيئة التدريس به عشرة أعضاء فما أكثر.. وفى حال عدم تمكن أى من المرشحين من تحقيق نسبة ال 10% يتم إعادة الانتخاب بين أعلى اثنين من المرشحين حاصلين على الأصوات دون هذا الشرط، ويفوز بجولة الإعادة من يحقق أعلى أصوات.
وعلى مقعد رئيس الجامعة يتم انتخاب رئيس الجامعة فى المقترح الثانى من خلال انتخاب لجنة من أعضاء هيئة التدريس بالانتخاب الحر المباشر (لجنة الجامعة) وذلك كخطوة أولى، تقوم هذه اللجنة بانتخاب المرشحين لمنصب رئيس الجامعة بعد قيام كل مرشح بعرض برنامجه الانتخابى كخطوة ثانية.. وتعتبر لجنة الجامعة هى المجمع الانتخابى الذى سيقوم بالتصويت لاختيار رئيس الجامعة.
يتم تقديم أسماء أعلى ثلاثة مرشحين حصولا على الأصوات للجهة صاحبة السلطة فى إصدار قرار الاختيار، مع التوصية باختيار الأعلى أصواتا.
وفى كلا المقترحين يقوم رئيس الجامعة باختيار النواب المعاونين له بما يحقق فريق عمل متناسق يعمل معا خلال فترة رئيس الجامعة ويتركوا مناصبهم مع انتهاء المدة.. والأمر نفسه بالنسبة لعميد الكلية حيث يقوم باختيار الوكلاء المعاونين له للعمل معا خلال فترة العميد ويتركوا مناصبهم مع انتهاء المدة.