عقدت هيئة "فولبرايت" لجنة التبادل التعليمى والثقافى بين مصر وأمريكا يوم توظيفى لخريجى دفعة العام الأكاديمى 2011|2012، بهدف إمداد الخريجين بندوة عن كيفية التأقلم بعد العودة من الولاياتالمتحدة وأخرى عن كيفية كتابة دراسات جدوى لمشاريع عمل صغيرة. وقام د. بروس لوهوف، المدير التنفيذى للهيئة بالترحيب بخريجى البرنامج وممثلى الستة عشرة شركة وهيئة التى قامت بالاشتراك فى هذا اليوم، وتحدث باستفاضة عن أهمية البرنامج وواقع أن خريجى البرنامج يعدوا أدوات نجاح لأى مكان عمل يلتحقون به وكيف يمكن تطبيق نتائج البرنامج من خلال توظيف خريجيه. وقامت هنا فهمي، أخصائية البرنامج بالهيئة بعقد جلسة تستعرض فيها ثمانية من خريجى البرنامج المميزين وهم من الصم وضعاف السمع، حيث تحدثت عن رحلة إدماجهم بالبرنامج والتحديات التى تم مواجهتها لتحضيرهم للسفر للولايات المتحدةالأمريكية والدراسة هناك والبرامج الدراسية التى استطاعوا أن يجتازونها بنجاح باهر. ويعد برنامج دعم التعليم المهنى مبادرة جديدة للتبادل التعليمى والثقافى حيث يقدم 713 منحة دراسية للطلبة المصريين من خلال أربعة دفعات، بدأت أولاها عام 2008/2009، ومن خلال هذا البرنامج، يتلقى الطالب منحةً لمدة عام أو عامين أكاديميين للدراسة بأحد الكليات الأمريكية للتعليم فوق المتوسط، وفى الوقت الحالى، يوجد 40 طالباً مصرياً يدرسون بحوالى 14 كلية أمريكية على امتداد الولاياتالمتحدة يدرسون فى المجالات التالية: المهن الصناعية وإدارة الأعمال والسياحة. ولاقى برنامج دعم التعليم المهنى إقبالاً شديداً من جانب الشباب المصريين منذ بدايته عام 2008، حيث تقدم للبرنامج فى مجمل أعوامه الأربعة أكثر من 10000 مصري. والمثير للانتباه ليس تزايد عدد المتقدمين وحسب ولكن أيضاً توزيعهم الجغرافى حيث تشكل نسبة المتقدمين من القاهرة أقل من 25%، بينما يأتى 50% من المتقدمين من الدلتا وشمال مصر، وأكثر من 25% من الصعيد، وقد احتفظ البرنامج بنفس نسب التوزيع الجغرافى خلال أربعة سنوات. ويذكر أيضاً أنه خلال الأعوام الأربعة للبرنامج، كان نصف المتقدمين للبرنامج يحملون شهادات عليا فى حين تحمل ال50% الباقية شهادات تعليم ثانوى فنى من مدارس ثانوية فنية بنظام الثلاث أو الخمس سنوات، ومن المعاهد الفنية بنظام العامين. وتضمنت الشركات والهيئات التى شاركت فى هذا الحدث الهام شركات للبترول والسياحة والفندقة والأغذية.