لعبت الحرب الأعلامية التى مارسها المصريين على فريق مولودية الجزائر طوال الأيام الماضية ، دورا كبيرا فى تحقيق "عميد" الأندية الجزائرية الفوز على الوداد المغربى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ، فى المباراة التى جمعتهما بملعب "5 يوليو" أمس الأول الجمعة ، ضمن مباريات المجموعة الثانية لدور المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا . ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية ، أن ثورة إعلامية مضادة أشعلها المصريين ردا على الإعلام المغربى، ساهمت فى بث روح "الوطنية" لدى لاعبى المولودية ، وقدموا أداء رائعا أمام الوداد ، ردوا من خلاله على الأقاويل التى أشارت إلى تنازل المولودية عن نقاط المباراة الثلاث للوداد المغربى مقابل الحصول على مكافآت مالية ، لإهدائه بطاقة الصعود إلى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة ، بغض النظر عن نتيجة مباراة الأهلى والترجى التونسى التى أقيمت فى نفس التوقيت بإستاد القاهرة ، وانتهت بالتعادل الإيجابى 1\1 . كان موقع "البطولة" المغربى قد تحدث فى وقت سابق عن قيام مسئولى الأهلى بعرض مكافآت مالية على لاعبو الفريق لتحقيق الفوز على الوداد ، إلا أن الفريق الجزائرى قدم درسا فى النزاهة ، وحقق فوزا معنويا حافظ به على سمعة الكرة الجزائرية . جدير بالذكر أن الترجى التونسى والوداد المغربى قد تأهلا إلى الدور نصف النهائى عن المجموعة الثانية ، على حساب الأهلى والمولودية .