واصل الأطباء إضرابهم كلياً عن العمل لليوم الخامس على التوالى، ب22 من مستشفيات وزارة الصحة بالقاهرة والمحافظات اعتراضا على والذى بدأ جزئيا لمدة 3 أيام، رداً على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم التى يأتى فى مقدمتها حماية المستشفيات من أعمال البلطجة، وتدنى أوضاعهم المادية والوظيفية، بالإضافة إلى تطهير وزارة الصحة من القيادات الفاسدة، ورفع بدل العدوى إلى 500 جنيه بعد إضراب جزئى مفتوح على مدار الأيام الثلاثة الماضية. من جانبه، أكد أحمد عاطف، منسق عام الإضراب ل"اليوم السابع" أن الأطباء فى أكثر من 22 مستشفى مستمرين فى الإضراب لحين تحقيق المطالب. وكان عاطف فى تصريحات سابقة قال إن الإضراب سيشمل أقسام الطوارئ والاستقبال والحالات الحرجة، مشيراً إلى أنه سيتم التعامل من قبل الأطباء مع كافة الحالات المحتجزة بكافة الأقسام داخل المستشفيات المزمع دخولها فى الإضراب. وأكد أن حالات الطوارئ والحالات الحرجة سيتم توجيهها إلى مستشفيات الجيش والشرطة والكهرباء لافتاً إلى أنه سيتم التعامل مع حلات الغسيل الكلوى.