ضمن فعاليات منتدى "شركاء فى التعليم" لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو الحدث السنوى الذى يستضيفه الأردن هذا العام، أعلنت مايكروسوفت أسماء الفائزين بجوائز الإبداع، وهذا المنتدى هو الحدث المخصص للاحتفاء بالمعلمين المبدعين الذين يدمجون التكنولوجيا ويستخدمونها بطرق مبتكرة ضمن العملية التعليمية، بهدف تحسين الطرق التى يتلقى بها الطلبة التعليم، ومنها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حصل 6 معلمين على المراكز الأولى، بينما حصل 15 معلما على المراكز الثانية والثالثة والرابعة فى فروع المشاريع الخامسة والتى تهدف إلى دمج وسائل التكنولوجيا ضمن العملية التعليمية. وسوف يشارك جميع المعلمين الفائزين بهذه المراكز وعددهم 21 معلما فى منتدى "شركاء فى التعليم" العالمى الذى تستضيفه العاصمة الأمريكيةواشنطن فى السابع من نوفمبر 2011. وقد فاز المعلمين المصريين بثلاثة مركز متقدمة هذا العام حيث فازت الاستاذة مروة حسين من مدرسة الرمل بالإسكندرية بالمركز الأول فى فرع بناء المعرفة ، وفازت الأستاذة أزهار يوسف من مدرسة الحج حداد الثانوية المشتركة بمحافظة سوهاج بالجائزة الأولى فى مجال مجموعة الإبداع فى تحدى الظروف، كما فاز الأستاذ أحمد درويش من مدرسة النصر التجريبية بمحافظة 6 أكتوبر بالمركز الثانى فى التعلم التعاونى. وقال أيمن عبد اللطيف مدير عام مايكروسوفت مصر إن جوائز المعلم المبدع لمنتدى "شركاء فى التعليم" لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هى تقدير رمزى لإبداع وإخلاص مجموعة من أفضل المعلمين أصحاب الرؤية المستقبلية على مستوى العالم، ونشعر بالفخر الشديد لوجود معلمين مصريين ضمن الفرق الفائزة بالمراكز الأولى هذا العام، حيث تأتى الجوائز تتويجا لجهود متواصلة يتم بذلها بالتعاون بين مايكروسوفت ووزارات التعليم لدمج تكنولوجيا المعلومات فى العملية التعليمية، والحقيقة أن مستوى الابتكار والإبداع الذى يقدمه المعلمون فى مصر والذى شهدناه فى المسابقة المحلية يؤكد أننا على الطريق الصحيح لجعل العملية التعليمية أكثر إبداعا وابتكارا بما ينعكس بالفائدة على الطلبة والمجتمع بشكل عام. وقد تم اختيار المشاركين فى منتدى شركاء فى التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال منافسات محلية تمت على مستوى الدولة. وهذا العام فإن المنتدى للمرة الأولى يجمع المشاركين من منطقتى الشرق الأوسط وأفريقيا معا فى منتدى واحد، وقد تم تحكيم المشروعات وتسليم الجوائز على يد لجنة دولية من خبراء التعليم. وبالإضافة إلى ذلك سيقوم المعلمون بتقديم مشروعات جماعية انطلاقا من مشاركتهم فى الحدث، وسيتم تحكيم هذه المشروعات وإعلان نتائجها عبر الإنترنت فى 16 سبتمبر. ويقول الدكتور أحمد طوبال معاون وزير التربية والتعليم لشؤون تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ورئيس البعثة المصرية: "اننا فخورون بهذا الإنجاز لمعلمينا...لقد تخطى المعلموُن المصريوُن كل الآمال والتوقعات التى وُضعت لهم ،و استطاع المُعلم المصرى أن يُثبت أنه ما زال قادراً على الابداع ما دامت له حرية الابتكار واالتطوير ، بل استطاع أن يجدد فى طرائق تدريسه و أن يبتكر من الوسائل التعليمية التكنولوجية التى تساعده على التميز بين أقرانه عالمياً، ، وتؤمن وزارتنا بأهمية مهنة التعليم, وأن المعلم صاحب رسالة متميزة ومكانة رفيعة ولابدمن بذل مزيد من المجهودات الضرورية لتطوير وتحفيز المعلمين لرفع كفاءاتهم ودعم القدرات التكنولوجية لديهم" وتقول الأستاذة "ازهاريوسف: " سعادتى برفع اسم مصر فى هذه المسابقة المتميزة له اثر عظيم فى نفسى وسوف نظل نعمل جاهدين على رفع مهارات التعليم و التعلم لدى الطلاب المصريين لتواكب مهارات القرن الواحد والعشرين. أما الأستاذة مروة حسين أكدت على اهمية تطويرودعم المعلمين وقالت: " دور المعلم الحقيقة هو تقديم الأفضل للطلاب، وكل تلميذ يمتلك مهارته الخاصة وموهبته المتميزة، ودورنا كمعلمين هو تشجيع هذه المواهب على الظهور عن طريق مساعدة الطلبة على التعلم والنمو بأفضل طريقة ممكنة". وقد استضاف الأردن هذا العام منتدى شركاء فى التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بمشاركة أكثر من 200 معلم ومدير تعليم ومحكمون والعديد من محترفى التعليم الآخرين من أكثر من 25 دولة من دول المنطقة. وتشير المهندسة " نها لبيب " مدير برنامج شركاء فى التعليم – مصر ان مايكروسوفت من خلال منتدى شركاء فى التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالإنجازات التعليمية الملحوظة، والتى تؤكد بشكل عملى كيف يمكن للتكنولوجيا مساعدة الشباب على التعلم بطرق مبتكرة تؤهلهم لاقتحام سوق الأعمال المعاصرة. وهؤلاء المدرسون الرائعون يقومون بتحويل طرق التعليم التقليدية باستخدام التكنولوجيا كوسيلة لإدماج الطلبة وتحسين كفاءة العملية التعليمية، وفى منطقة مثل الشرق الأوسط وأفريقيا حيث توجد نسبة كبيرة من السكان تحت سن 25 عاما، فهناك حاجة حقيقية وأولوية قصوى لتسريع عملية تطوير المواهب لتتحول إلى مهارات وقوة عمل مدربة على أعلى مستوى كوسيلة أساسية لتنمية الاقتصاد الوطنى، وبتسليح هؤلاء الشباب بالأدوات والفرص والمعرفة والأساس اللازم فنحن نساعد فى تمكينهم من الحصول على مستقبل أفضل حول مبادرة شركاء فى التعليم.