شهد سوق السكاكين انتعاشا خلال الأيام الماضية استعداد لموسم ذبح الأضاحى في العيد. ويسعى كل "جزار" للعيد بسن "عدة الشغل" مثل "الكذلك والساطور والسكين والمجوز"، وكان ل"اليوم السابع" جولة بأحد أكثر المناطق التى يتواجد بها الجزارون، وهى منطقة المدبح بحى السيدة زينب. والتقى "اليوم السابع" عددا من الجزارين وسنانى السكاكين، حيث أكدوا أن مهنة سن السكاكين تشهد إقبالا كبيرا فى هذه الأوقات خاصة مع اقتراب العيد، ووصل ثمن سن السكينة إلى5 جنيهات. السكاكين والسواطير تمر بأكثر من مرحلة حتى تصل للمرحلة التى يحتاجها الجزار أو الأهالى وتكون جاهزة للاستخدام، فالمرحلة الأولى يتم فيها إصلاح أى إعوجاج وذلك من خلال الطرق عليها حتى تستقيم جوانبها ثم تبدأ المرحلة الثانية، وهى تمريره على الحجر الهاشمى حتى يتم حد سن السكين وتنظيف جوانبها، وذلك من خلال تكريها على الحجر أكثر من مرة وغمسها فى الماء ثم تدخل السكينة مرحلة أخرى وهى مرحلة "حجر الجلخ"، وهذا الحجر هو المسئول عن إزالة الطبقة القديمة من على سن السكين وتسمى "الرايش" وعمل سن جديد حاد ويتم بعدها غمس السكاكين فى الماء مرة أخرى حتى تبرد لأنها تكون ساخنة جدا نتيجة حجر الجلخ. السكاكين (6)