سياسيون وحقوقيون: وقف تراخيص القنوات "إعلان حرب" على "الفضائيات" وردة لقوانين النظام السابق.. خالد على: انتهى عصر "الوصى" على المصريين.. وعبد الرازق: القرار هدفه "حصار" الإعلام الحرّ

رفض سياسيون وحقوقيون قرار الحكومة بوقف منح التراخيص للقنوات الفضائية الجديدة، مؤكدين أن القرار بمثابة "إعلان حرب" على الإعلام، وعودة لقوانين النظام السابق التى كان يفصلها النظام لخدمة مصالحه الخاصة.
وصف الناشط الحقوقى خالد على، مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قرار المجلس العسكرى ومجلس الوزراء بوقف منح التصاريح للقنوات الفضائية الجديدة ب"ردة حقوقية"، مؤكداً أن قرار وقف التراخيص هو بمثابة إعلان الحرب على الإعلام المرئى بصفة عامة وعلى القنوات الفضائية بصفة خاصة.
وأضاف على، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن وقف منح التراخيص ليس الحل لمواجهة الخلل القائم فى بعض القنوات التى لا تقدم مضموناً يفيد الجمهور، مؤكداً أن "عصر الوصى" على الشعب المصرى قد انتهى، وأن من حق الشعب المصرى أن يقرر ما يشاهده، مشيراً إلى أن هناك عدداً من القنوات التى لا تلتزم بالمعايير وليست كل القنوات.
من جانبه، أكد حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، أن منع الحكومة من إصدار التراخيص الخاصة بالقنوات الفضائية فى ذلك التوقيت محاولة لمنع تدفق المعلومات وفرض حصار على الإعلام الحر، الذى ينقل المعلومات للرأى العام، مؤكداً أن القانون الذى أصدره المجلس العسكرى سابقاً فى مرسوم له وهو تجريم الاعتصامات، وهو قانون مؤقت، عارضته كل الأحزاب والقوى السياسية.
وقال أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى والجمعة الوطنية للتغيير، إن القرارات التى اتخذتها الحكومة والمجلس العسكرى، فى اجتماعهما اليوم، تعبر عن ضعف موقفهم، وعلى رأسها قرار وقف التراخيص للقنوات الفضائية الجديدة.
وأضاف الحريرى، أن قرار المجلس العسكرى والحكومة بوقف إصدار التراخيص للقنوات الخاصة، جاء كإنذار للإعلاميين بالقنوات الفضائية الحالية من تناول التحليلات فى عرض الموضوعات المتعلقة على الساحة السياسية الآن، والتضييق على الإعلاميين، ولا يتم تناول موضوعات إلا فى حدود معينة.
موضوعات متعلقة:
خالد صلاح ل"النهار":قرار وقف تراخيص الفضائيات عودة لعصر أنس الفقى
"العسكرى" والحكومة يقرران تفعيل قانون منع الاعتداء على حرية العمل وتخريب المنشآت وعدم التفاوض نهائيا مع المعتصمين إلا بعد فض الاعتصام.. ووقف إصدار تراخيص لقنوات خاصة مؤقتاً.. ومواجهة الانفلات الإعلامى