قال الدكتور علاء الظواهرى، عضو لجنة التفاوض لسد النهضة الإثيوبى، إنه سيكون هناك اجتماع على مستوى الرؤساء لمناقشة أزمة السد قريبا. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى، أن إثيوبيا لديها خطة ممنهجة للترويج الخاطئ ضد مصر في كل أفريقيا بأنها تسعى للسيطرة على مياه النيل، مضيفاً أن إثيوبيا تستخدم لغة العاطفة بأوهام لدغدغة المشاعر خلال المفاوضات ضد مصر. وذكر أن معنى تقاسم المياه هو كيفية استغلال مياه نهر النيل بين الدول الثلاث، موضحا أن إثيوبيا ترغب في التحكم بمياه نهر النيل وفرض إرادتها علينا. ولفت إلى أنه سيتضح إذا كانت إثيوبيا بدأت ملء السد أم لا في شهر سبتمبر أو أكتوبر، مضيفاً أن إثيوبيا غاضبة من نقل مصر لمفاوضات السد لمجلس الأمن الدولى. وأشار عضو لجنة التفاوض لسد إثيوبيا إلى أن الخط الأحمر في مفاوضات سد إثيوبيا هو المنع للاستخدام السياسى من قبلهم. وقال الدكتور علاء الظواهرى إن المفاوضات الفنية والقانونية بشأن سد إثيوبيا لم تحقق أى تقدم، معلقاً: "لم ننته إلى شىء ويبقى الوضع على ما هو عليه". وأضاف أن غداً كل دولة ستعد تقريرها وسيتم رفعه إلى رئيس الاتحاد الأفريقى، لافتاً إلى أن إثيوبيا ترى أن الأرقام التي تطرح من مصر والسودان بشأن الحصص هي محاولة للسيطرة على النيل. وأوضح عضو لجنة التفاوض لسد إثيوبيا، أن الاتفاقية نسعى من خلالها للتوافق على طريقة لإدارة سد إثيوبيا، موضحاً أنه لا يمكن أن نقبل أن إثيوبيا يكون لها الحق المنفرد في تحديد ما يأتى من النيل الأزرق لمصر والسودان. وذكر أن المحددات الفنية التي وضعتها مصر تم رفضها من قبل إثيوبيا، موضحاً أن إثيوبيا تراجعت عما تم التوافق عليه في مفاوضات السودان.
