نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية كاريكاتيرا يصف الاتهامات لتركيا باستخدام المياه ورقة لابتزاز جيرانها، فتلجأ إلى قطع مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة وقد بنت عدة سدود على النهرين، وهو ما يؤثر على حصص المياه القليلة التي تصل إلى كل من سورياوالعراق. وتسبب سد إليسو في انخفاض حصة العراق من مياه النهر، وقد يصل التراجع إلى نسبة 60 في المئة بسبب تشغيل مولدات الكهرباء على هذا السد، وهو ما يهدد بكارثة إنسانية فى العراق div data-bind-html-compile="article.body" data-bind-html-content-type="article" data-first-article-body="pوفي سوريا، أدت السدود التي بنتها وتبنيها a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7&contentId=1358349"تركيا /aعلى نهر الفرات إلى تراجع حصة السوريين من النهر، إلى أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليا، وهي spanمستويات غير مسبوقة./span/p pوأبرز تلك السدود هو سد a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%83&contentId=1358349"أتاتورك /aفي محافظة أورفا التركية والذي يعد أكبر سد في البلاد، فيما لا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة إلى العراق فقد ساهمت الممارسات التركية في تراجع مستوى نهر دجلة بشكل كبير عبر سد إليسو الضخم الذي بنته تركيا على النهر./psna relatedids="1345520,1347804" reftype="articleGroup"/sna pوتسبب سد إليسو في انخفاض حصة العراق من مياه النهر، وقد يصل التراجع إلى نسبة 60 في المئة بسبب تشغيل مولدات الكهرباء على هذا السد. /p pوتتعارض ممارسات تركيا بشأن مياه نهري دجلة والفرات مع القوانين الدولية، خاصة الاتفاقيتين الدوليتين لعام 66 و97 من القرن الماضي، وأيضا مع الاتفاقيات الثنائية التي وقعتها مع a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7&contentId=1358349"سوريا /aوالعراق./p pstrongحرب مائية/strong/p pوعن غياب المراقبة الدولية وخرق الاتفاقيات الثنائية، أوضح الخبير المائي والجيوسياسي، عبدالله الأحمد، أن تركيا تستخدم الماء كأداة في الحرب ضد سورياوالعراق./p pوأضاف في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن "أخطر ما تقوم بها تركيا هو أنها تحاول أن تعتبر الماء سلعة تجارية وهذا ما يخالف القانون الدولي"./p pوتابع "الاتفاقيات الدولية تشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حاجيات الدول من الماء وتحظر على تركيا، في هذه الحالة، اتخاذ أي إجراء من شأنه الإضرار بتلك الدول، وأعني سورياوالعراق"./p pوأردف الأحمد قائلا إن "ورقة المياه تضاهي ما تقوم به تركيا من دعم للمجموعات الإرهابية في إدلب، هي تطمح لسيادة المنطقة.. أعتقد أن تركيا لم تكن لتجرؤ على ذلك لولا الوضع الدولي الهش"./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1319695"/sna/p" id="firstBodyDiv" وتتعارض ممارسات تركيا بشأن مياه نهري دجلة والفرات مع القوانين الدولية، خاصة الاتفاقيتين الدوليتين لعام 66 و97 من القرن الماضي، وأيضا مع الاتفاقيات الثنائية التي وقعتها مع سورياوالعراق.