هناك سبب آخر يدعو لابتهاج ابنتى الرئيس الأمريكى المنتخب، باراك أوباما، إلى جانب دخولهما التاريخ كأول عائلة رئيس أمريكى أسود تدخل البيت الأبيض، وهو انضمام عضو جديد إلى الأسرة "جرو" لينضم إلى قافلة الحيوانات الأليفة الأولى التى تعاقبت على المقر الرئاسى. وعد أوباما ابنتيه فى كلمة النصر قائلاً: "ساشا وماليا أحبكما بقوة.. وقد استحققتما الجرو الجديد الذى سيذهب معنا إلى البيت الأبيض". وتشاركت عائلة الرئيس الأمريكى جورج بوش البيت الأبيض مع قط، وكلب من سلالة English spinger spaniel، إلى جانب آخرين من نوع Scottish Terriers، تمتعت جميعها بوجود صفحات خاصة بها فى الموقع الإلكترونى للرئيس. ويبدو أن كافة رؤساء الولاياتالمتحدة يعملون بمقولة الرئيس الأسبق هارى ترومان: "إذا أردت صديقاً فى واشنطن فاقتنى كلباً"، إلا أن "الحيوانات الأليفة الأولى" فى البيت الأبيض جاءت فى كافة الأشكال والأحجام والأنواع. ويعرف عن الرئيس توماس جيفريسون اقتنائه لدبين داخل قفص فى حديقة البيت الأبيض، وذهب جون كوينسى آدامز إلى أبعد من ذلك باحتفاظه بتمساح، وكالفين كوليج بحيوان راكون. أما أبناء الرئيس ثيودور روزفلت فقد اقتادوا حيوانهم الأليف "مهر" فى مصعد البيت الأبيض للترفيه عن قريب لهم مريض، ولعل أغرب الحيوانات "الأليفة الأولى" التى تعاقبت على البيت الأبيض، تلك العائدة لمارتين فان بورين، اثنين من جراء النمر، هدية من سلطان عُمان.