مصرية تطالب "الخارجية" باسترداد أطفالها من طليقها السعودى

ناشدت المواطنة المصرية "هبة ربيع" وزارة الخارجية المصرية بالتدخل لاسترداد أطفالها من طليقها السعودى "سليمان بكر حسن سندى"، الذى حرمها من رؤيتهم مستغلا نفوذه.
وقالت هبة فى شكوى أرسلتها ل"اليوم السابع"، إن طليقها استغل بعدها عن مصر وأهلها وعدم قدرتها على مطالبته بحقها فى حضانة أطفالها الذين لم تتجاوز أعمارهم الأربع والثلاث سنوات.
وأضافت أن زوجها قال لها: "علاقاتى هنا تصل إلى الأسرة الحاكمة ولا يشغلنى أى أحد داخل المملكة أو خارجها، وأنه يقدر أن يستخدمها فى إسكاتى بأى شكل من الأشكال لإضعاف موقفى، مع أنى أمتلك كل الحق فى مطالبتى بأولادى أو استرداد جميع حقوقه التى سلبت منى أمام أعين الجميع ووقف الجميع موقف المتفرج الصامت سلب حقى أمام السلطات المصرية بمقر القنصلية العامة بجدة وأمام ضغط تعرضت له من طليقى والقنصلية لكى ينهى مشكلتى بأى شكل من الأشكال، وتحت تهديد من طليقى، رضخت إلى كل الشروط التى ترضيه فقط، لكى لا يخسروا العلاقات الدبلوماسية فى هذا البلد تم إرضاؤه وبشروطه على حسابى وحساب أطفالى وحقهم فى رعايتى لهم، وحسب ما اتفق معى بالقنصلية العامة بجدة".
وأوضحت هبة أنه وقعت على اتفاقات تحت التهديد من طليقى بمقر القنصلية العامة بجدة بالنزول إلى مصر أو البقاء إلى مالا نهاية فى المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنه أهاننى، وحتى الآن يهددنى وأنا فى بلدى وفى عقر دارى بأنه يستخدم نفوذا لكى لا أطالب بأولادى، وقال لى بأن علاقته واصلة بأعلى المستويات فى مصر".
وتساءلت هبة: "ماذا أفعل؟ أريد رأيتهم أو سماع صوتهم، وفى آخر اتصال بهم لكى أعيّد على أولادى ردوا على رداً سيئا ًجداً وقالوا لى لا تتصلى مرة ثانية ليس لكى أولاد هنا وإلا".
وتسأل هبة: إلى متى يظل حق المصرى ضائعا فى الداخل والخارج حتى بعد ثورتنا العظيمة التى من المفترض أن تعيد كل حق مسلوب لكل مصرى مظلوم؟.