قبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الثانية للعاصمة الإندونيسية جاكرتا فى نوفمبر المقبل، أكد أوباما اعتبار إندونيسيا حليف قوى للولايات المتحدة فى جنوب شرق آسيا، مؤكدا اعتبار النموذج الإندونسيى "قصة نجاح ديمقراطى". وأشارت صحيفة "جاكرتا بوست" إلى أنه رغم الانتقادات التى تتعرض لها إندونيسيا من قبل مجلس الشيوخ الأمريكى بشأن الهجمات الإرهابية فى البلاد وصعوبة ردعها، إلا أن أوباما يؤكد تخطى إندونيسيا هذه المشكلة. ويرى البعض أن تحالف أمريكا وإندونيسيا، قد يساعد فى تعزيز وجود الولاياتالمتحدة فى أكبر بلد إسلامى فى العالم البالغ عدده 240 مليون مسلم، إضافة إلى تعزيز وجودها فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.