فإنك ... عطر الشهور وزهرة الأيام لم تكن ضيفاً عزيزاً إنما..... كنا الضيوف و نبتغى الإكرام كنت الهدية للبرية كلها ... فأنرت وجه الأرض بعد ظلام عنت القلوب بذكر أرحم راحم ... وتألفت واتصلت الارحام عتقاً ورحمة وغفران هدية ... من إله واحد علام فاز بها المتعبد المتصدق... نقى السريرة الصائم القوام فالله أسأل أن يتم بنوره ... فضلاً وبركة سائر الأيام وأن يعيد عليكم الشهرالعظيم بفضله ... وعلينا وأمة الإسلام