أيمن نور بالإسكندرية: لن أسكن القصور الرئاسية لأنها مفسدة

أكد أن أحداث سيناء فرصة ذهبية لتعديل اتفاقية كامب ديفيد..

أكد الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسة ورئيس حزب الغد الجديد، أن مصر تسير الآن على الطريق الصحيح، والأمل كبير جدا فى البرلمان القادم فى مهمته لوضع دستور جديد ولجنة تأسيسية تضم كافة أطياف الشعب لتنظم الحياة والقوانين المكملة للدستور.
وأشار نور إلى أنه إذا نجح فى الانتخابات الرئاسية فإنة لن يلجأ إلى السكن فى القصور الرئاسية ولكن ستعاد تلك القصور إلى الشعب، مؤكدا على قصر رأس التين من أهم القصور الرئاسية فى مصر وسيتم فتح تلك القصور مرة أخرى إلى الشعب لزيارتها، مؤكدا أنا حريص إذا نجحت فى السنوات الأربع الرئاسية أن أكون بين الشعب ولن أبتعد عنهم لأن القصور الرئاسية وحاشية مبارك هى السبب الأول فى انفصاله عن الشعب وسقوطه هذا السقوط المدوى.
وأبدى ثقته فى شعب الإسكندرية الواعى الذى لن يسمح بإعادة انتخاب أحد أضلاع النظام السابق، وقال "مصيرى أن أترشح أمام مبارك فى 2005 وأن أترشح أمام بقايا مبارك فى 2011"
وأكد على حالة الإسكندرية هى حالة النادرة حيث تعرض الشعب السكندرى للعقاب بمحافظ غير محبوب بسبب التصويت فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى لم يأت منها الأصوات المتوقعة له".
جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذى نظمه رابطة أهالى بحرى برئاسة الحج رومه حسنى، بمنطقة بحرى بجوار قصر رأس التين، للدكتور أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسة وزعيم حزب الغد الجديد حيث تضمن الحفل افتتاح المقر الجديد للحزب بمنطقة بحرى وجولة شعبية بالمنطقة.
وأشار إلى أن ما حدث بسيناء ليس مصادفة ولكنه بالونه اختبار فى ظل الأوضاع الجديدة لمصر، ووصفة بأنه فرصة ذهبية لمصر إذا أحسن استغلاله، مشيرا إلى أن ما حدث هو خلل أمنى يستدعى تكثيف التواجد الأمنى على الحدود بعكس اتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى أنهم أعطوا مصر فرصة ذهبية فى تعديل الاتفاقية واستثمار هذا التوقيت الذى اعترف به الإسرائيليون والأمريكان فى نقص التأمين المصرى للحدود، مشيرا إلى أن تلك الحوادث ليست جديدة ولكن مصر الجديدة لن تسمح بمثل تلك الحوادث مرة أخرى.
وقال لمن تعاطف مع مبارك فى قفص الاتهام، أن يضعوا مشهد 600 شهيد فقدوا حياتهم أمام بطش مبارك، وأن دماء الشهداء المصريين لهم قيمة وثمن غال.