قال جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المفوض للشئون الخارجية، إنه فى إطار ميزانية الاتحاد الأوروبي الجديدة والمنقحة على المدى الطويل، والتي تعززها الصناديق الجديدة، فإن أداة التعافى الأوروبية "الجيل التالي من الاتحاد الأوروبي" ستكون ملائمة للتحديات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي داخليًا أيضًا خارجيًا. وأشار بوريل، فى مؤتمر صحفى بالفيديو، إن أزمة الفيروس التاجي قد غيرت العالم، وأضافت تهديدات جديدة للتحديات العالمية القائمة بالفعل، وتتطلب هذه التحديات استجابات عالمية، ويعزز الاتحاد الأوروبي طموحاته بحزمة تزيد إلى ما مجموعه 118 مليار يورو المقترحة للعمل الخارجي للفترة 2021-2027.
كما أن هناك أيضًا مرفق السلام الأوروبي، وهو صندوق خارج الميزانية، ولكن من المهم أيضًا مراعاة الحاجة إلى القدرة على تمويل مهامنا وعملياتنا العسكرية وتزويد شركائنا حول عمليات السلام بالقدرات الدفاعية العسكرية اللازمة من أجل أن تكون قادرة على مواجهة تحدياتها.
وحول مرفق السلام قال مفوض السياسات الخارجية إن هناك حاجة ماسة إلى مرفق السلام لأننا ندرب قوات شركائنا فى منطقة الساحل على سبيل المثال، لكننا لسنا قادرين على تزويدهم بالأدوات والقدرات العسكرية من أجل مواجهة التحديات التي يتعين عليهم مواجهتها في ساحة المعركة، مشيرًا إلى أن حجم الإنفاق الدفاعي كبير للغاية، بحيث لا تستطيع أي دولة أوروبية تحمل هذا التوزيع غير المتوازن للموارد. جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبى السياسيات الخارجية الموضوعات المتعلقة جوزيب بوريل يناقش تطورات سد النهضة مع مفوض الاتحاد الأفريقى الخميس، 28 مايو 2020 04:48 م جوزيب بوريل يتحدث عن دور الاتحاد الأوروبى فى السلام العالمى اليوم الخميس، 28 مايو 2020 11:48 ص أبو الغيط يتلقى رسالة من جوزيب بوريل حول رفض خطط الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية الخميس، 21 مايو 2020 03:16 م جوزيب بوريل يناقش مع وزير داخلية نيوزلندا السعى لإنهاء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبى الخميس، 16 أبريل 2020 02:13 م