عبر الاتحاد الأوروبي عن صدمته، إزاء الاستخدام المفرط للقوة في قضية وفاة جورج فلويد في الولاياتالمتحدة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز". وتستمر الفوضى والاحتجاجات في العديد من المدن الأميركية بكل الولايات تقريبا، ظهرت أمس الاثنين دعوتان، اتسمت الأولى بالسلمية، وأطلقها شقيق جورج فلويد، فيما اتسمت الثانية بالقوة، وجاءت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
دعا شقيق جورج فلويد، إلى السلام في شوارع الولاياتالمتحدة، قائلا إن الدمار "لن يعيد أخي على الإطلاق".
وتستعد الولاياتالمتحدة لجولة أخرى من العنف على ما يبدو، وفي وقت تكافح فيه البلاد بالفعل بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد وما تسبب فيه من بطالة، حيث ارتفع عدد المطالبين بإعانات إلى أكثر من 40 مليون شخص. تعرضت البلاد لمظاهرات غاضبة في الأسبوع الماضي في بعض الاضطرابات العرقية الأكثر انتشارا في الولاياتالمتحدة منذ الستينيات، مدفوعة جزئيا بوفاة فلويد، حيث خرج متظاهرون إلى الشوارع للتنديد بقتل الشرطة للمواطنين السود.