قال ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، إنه توجه إلى مكتب الدكتور على السلمى بمجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء، لإخبارهم "بأن يعملوا حسابه" فى الاجتماع الذى دعا إليه الدكتور السلمى غدا، الخميس، بالمقر الإدارى بالمجلس، بعد أن تم تجاهله فى اجتماع وثيقة الأزهر وعدم توجيه الدعوة إليه. وكان الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى، وجه الدعوة إلى رؤساء الأحزاب والقوى السياسية ورموز العمل الوطنى، وذلك لحشد القوى الوطنية فى موقف واحد يرفض أى عدوان على أبناء مصر المدافعين عن حدودها. وأشار إلى أن المقصود من هذه الدعوة التأكيد على عدم السماح بأى مساس بسيادة مصر على كامل أرضها، وسيطرتها التامة على سيناء، هذه القطعة الغالية والعزيزة من أرض مصر، والوقوف صفًا واحداً مع قواتنا المسلحة للدفاع عن كرامة الوطن وسيادته على أرضه.