مخاوف من موجة ثانية لكورونا فى هونج كونج بعد تسجيل حالة لأول مرة منذ 23 يوما

سجلت هونج كونج حالة إصابة جديدة بعدوى الفيروس التاجى "كورونا"،هى الأولى منذ 23 يوما، وتأكدت هذه الإصابة لدى سيدة تبلغ من العمر 66 عاما، لم تسافر إلى الخارج فى الأشهر الأخيرة، وجرى نقل أقاربها البلغ عددهم ثمانية إلى المستشفى، حيث ظهرت أعراض المرض على بعضهم.
وأثار اكتشاف إصابة جديدة بالفيروس التاجي في هونج كونج المخاوف بشأن موجة ثانية من الوباء، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
ويبلغ إجمالى عدد المصابين في هونج كونج بالفيروس التاجي 1048 شخصا، فيما توفى أربعة مصابين بالعدوى.
وعاد موظفو الخدمة المدنية الأسبوع الماضي إلى المكاتب، وكذلك إلى المتاحف والمكتبات والحانات ودور السينما والملاعب الرياضية وصالونات التجميل التي استأنفت نشاطها، فيما سيتم اعتبارا من 27 مايو، استئناف الدراسة في المؤسسات التعليمية.
ومنذ أوائل شهر مايو، أعلنت هونج كونج أن كل مقيم سيحصل على قناع قابل للاستخدام المتكرر من الحكومة، يمكن غسله 60 مرة.
يذكر ان الرئيسة التنفيذية لإقليم "هونج كونج " كارى لام ،أعلنت فى 5 مايو، البدء فى تخفيف بعض تدابير التباعد الاجتماعى ، فى الوقت الذى سجل فيه الإقليم أعداد إصابة أقل بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ونقلت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن المسؤولة قولها، إنه اعتبارا من 8 مايو، ستزيد هونج كونج عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع في آن واحد من أربعة أشخاص إلى ثمانية أشخاص ، وأن بعض المنشآت التي أمرت سابقا بالإغلاق سيسمح بإعادة فتحها ، ومن بينها مراكز اللياقة البدنية وصالونات التجميل والمسارح والحانات ، مع فرض قيد على عدد الزبائن المسموح بدخولهم في وقت واحد وحظر جميع العروض الموسيقية.
وأشارت إلى أن بعض المنشآت الأخرى التي تعتبر ذات خطورة عالية لنقل الفيروس، مثل النوادي الليلية وقاعات إقامة الحفلات، ستبقى قيد الإغلاق.
وفي غضون ذلك، ستبدأ هونج كونج في إعادة فتح المدارس بشكل تدريجي اعتبارا من 27 من مايو الجاري ، حيث ستكون أول دفعة من الطلاب تعود إلى الفصول الدراسية الطلبة الملتحقون بالصف الثالث إلى الصف الخامس بالمدارس الثانوية ، بينما سيعود باقي الطلبة - عدا طلاب "رياض الأطفال" بصفيه - بشكل تدريجي إلى المدارس بحلول الخامس عشر من يونيو المقبل.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنطقة "هونج كونج" الإدارية الخاصة "كارى لام"- في مؤتمر صحفى، إن هذا القرار يأتي بعد عدم تسجيل أي حالات إصابة محلية جديدة بالفيروس في المنطقة لمدة 16 يوما على التوالي.