وصف القيادى فى حركة فتح مروان البرغوثى، الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى سجن إسرائيلى، استمرار الانقسام الفلسطينى الداخلى ب"الفضيحة"، ولاسيما فى ظل استعداد الفلسطينيين للتوجه إلى الأممالمتحدة لطلب الاعتراف بدولتهم. وقال البرغوثى إن "استمرار الانقسام يصل إلى حد الفضيحة، والمطلوب استعدادا للتوجه للأمم المتحدة أن يتم انجاز الحكومة الفلسطينية، ومن غير المعقول تعطيل الوحدة الوطنية بسبب الفشل فى تشكيل حكومة ذات مهمات محددة". وكانت حركتا فتح وحماس توصلتا إلى اتفاق فى ابريل الماضى علق عليه الكثيرون آمالا بان ينهى أربع سنوات من الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، إلا أن خلافا على تشكيل حكومة التوافق الوطنى، التى كان من المفترض أن تنبثق عنه، حال دون استكمال تحقيق المصالحة الداخلية. وأضاف البرغوثى "المؤسف إن بعض القيادات لا تدرك أننا لا زلنا فى مرحلة تحرر وطنى وتقفز عن هذه الحقيقة حيث إن هذه المرحلة تتطلب شيئا بديهيا هو وحدة الشعب ووحدة فصائله وقواه السياسية وقواه الاجتماعية فى مواجهة الاحتلال".