تقدم قائد القوات الخاصة البريطانية فى أفغانستان سباستيان مورلى باستقالته، بسبب ما وصفه هذا القائد بالتراجع الحاد فى معدات القوات البريطانية هناك، مؤكداً أن هذا النقص يؤدى إلى سقوط الضحايا بين أفرادها. ونسبت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية اليوم السبت إلى مورلى، قائد هذه القوات الخاصة المعروفة اختصارا ب (إس. إيه. إس)، قوله فى خطاب استقالته، "إن الحكومة البريطانية تجاهلت تحذيراته بشأن سلامة مركبات الجنود التى تستخدمها هذه القوات كونها غير مصممة لمقاومة القنابل التى تواجهها فى الطريق"، مؤكدا أن نقص الموارد اللازمة لحماية أفراد القوات، أدى إلى مصرع 4 منهم، بما فى ذلك سارة بريانت التى كانت المرأة المجندة البريطانية الوحيدة التى لقيت حتفها فى أفغانستان، مضيفا أنها وزملاؤها الثلاثة قتلوا جميعا فى 17 يونيه الماضى، عندما اصطدمت سيارتهم من نوع سناتش لاند روفر بقنبلة على الطريق فى إقليم هيلمند بجنوب أفغانستان. ويرى بعض المراقبين، أن مثل هذه السيارات أصبحت توصف من قبل القوات البريطانية فى العراق بأنها "أكفان متنقلة". وكان وزير الدفاع البريطانى جون هاتون، أعلن فى الأسبوع الماضى عن تخصيص 700 مليون جنيه إسترليني، لشراء 700 سيارة مدرعة لخدمة قوات بلاده فى أفغانستان.