21 قتيلا فى قصف من زوارق حربية بحى فى اللاذقية

قال ناشط حقوقى إن 21 شخصا على الأقل قتلوا اليوم، الأحد، إثر عملية عسكرية قامت بها قوات من الجيش فى حى الرمل شاركت فيها زوارق حربية سورية.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن إن "21 شخصا على الأقل قتلوا الأحد وجرح آخرون فى عملية عسكرية على حى الرمل الجنوبى فى اللاذقية (غرب) جرت من عدة محاور وشملت قصفا من زوارق حربية سورية". وكانت حصيلة سابقة للمرصد أشارت إلى مقتل 10 أشخاص فى هذه العملية.
وأشار مدير المرصد إلى "إصابة العشرات جراح الكثير منهم خطرة فى حى الرمل الجنوبى ومخيم الرمل".
وذكر المرصد أنه "يتم قصف حى الرمل من زوارق حربية واقتحام الحى يتم من عدة محاور"، موضحا أنه "يصعب التحقق من عدد الشهداء والجرحى بسبب استمرار إطلاق النار الكثيف".
وأضاف أنه "يتم إطلاق نار كثيف جدا من مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة" فى الحى، مشيرا إلى "وجود للقناصة على الأبنية المحيطة".
كما أشار إلى دوى "انفجارات قوية فى حيى مسبح الشعب والرمل المتجاورين". وأوضح المرصد أن "إطلاق نار كثيف سمع فى حى سكنتورى"، فضلا عن "إطلاق قذائف آر بى جى".
وفى الوقت نفسه تحدث المرصد عن "إطلاق نار كثيف عند مداخل الأحياء المحاصرة والمتاخمة للرمل مثل عين التمرة وبستان السمكة وبستان الحميمى".
وأضاف أن "حى بستان الصيداوى الذى يقع بين سكنتورى والأشرفية يشهد أطلاق نار كثيف جدا، وسمعت انفجارات شديدة وتحدثت أنباء عن إصابة طفل حتى الآن"، بحسب المرصد.
من جهته أشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إلى "إطلاق نار فى حى القلعة وكذلك إطلاق نار متقطع فى الصليبة"، مضيفا أن "الأحرار يتجمعون فى الأشرفية، ويسدون أحد المنافذ بحاويات القمامة لمنع الأمن من الوصول إلى الصليبة". كما أعلن الاتحاد أنه "تم إيقاف حركة القطارات من وإلى اللاذقية".
ويأتى ذلك بالتزامن مع حملة أمنية وعسكرية فى ضاحيتين فى ريف دمشق فجر اليوم، حيث جرت اعتقالات رافقها إطلاق كثيف للرصاص وقطع للاتصالات.