سجلت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رقماً قياسياً لجمع التبرعات في مارس وسحبت مبلغ 24 مليون دولار لحملة إعادة انتخاب ترامب على الرغم من تداعيات تفشي وباء كورونا على الاقتصاد الأمريكي، وفقا لتقرير صحيفة الاندبندنت. القيود التي فرضها تفشي كورونا من البقاء في المنزل والمسافات الاجتماعية علقت مسيرة الحملات الانتخابية وادت الي عدم تواصل ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن مع الحشود الداعمة لهم. استمر ترامب في نشر الاخبار عبر حسابه على تويتر، كما يستخدم إحاطاته الصحفية اليومية حول الوباء لنشر رسائل إيجابية حول تعامل إدارته مع الازمة. بدأت المساهمات عبر الإنترنت من صغار المتبرعين في الانخفاض حيث يتعرض الناخبون لضغوط مالية شديدة بسبب التدهور الاقتصادي الذي ادي لان يخسر الكثير وظائفهم وعلى الرغم من هذا الا ان ترامب مازال يجمع الأموال من الأفراد الأغنياء. ومع ذلك ، لا يزال الحزب الجمهوري يركز على جذب المتبرعين عبر الإنترنت ، وكان ما يقرب من 75% من تبرعات الشهر الماضي تبلغ 200 دولار أو أقل. ووفقا للتقرير، أرسل الحزب الديموقراطي المنافس الرئاسي السابق بيرني ساندرز بريدًا إلكترونيًا إلى مؤيديه يحثهم فيه على التبرع لصندوق الوحدة الديمقراطية وهي عملية لجمع التبرعات أعلن عنها باراك أوباما في عام 2019 ستكرس نفسها لدعم من هو المرشح. أحد الامال بالنسبة لبايدن هو أن الملياردير والمرشح الديمقراطي السابق مايكل بلومبرج سيفي بوعده بالتبرع بمئات الملايين من الدولارات للحملة ضد ترامب، وعلى الرغم من استثمار بلومبرج لأكثر من 600 مليون دولار في ترشحه للرئاسة الا انه لم يفز إلا بدورة انتخابية واحدة في ساموا الأمريكية.
