" خلاف أم توافق "، أسئلة كثيرة تدور حول علاقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والدكتور أنتونى فاوتشى، خبير الأوبئة الأمريكى والعضو الرئيسي في فرقة عمل إدارة مكافحة الفيروسات التاجية التابعة لإدارة ترامب، التى لم تتوقف حولها التكهنات منذ بداية أزمة كورونا فى الولاياتالمتحدة، والتصريحات المتبادلة بين الطرفين والتى ركزت عليها وسائل الإعلام المختلفة.
ورغم نفى الطرفين مرارا وجود خلافات، حيث أكد ترامب فى أكثر من مناسبة إعجابة بالدكتور فاوتشى، نافيا مزاعم إعلامية انتشرت مؤخرا حول نيته لإقالة خبير الأوبئة الأمريكى من منصبه، وبالبرغم أيضا من نفى فاوتشى اعتراضه على سياسيات ترامب فى التعامل مع أزمة كورونا منذ البداية، إلا أن لغة الجسد تعود لتثير التكهنات حول ما تكتمه الصدور، حيث النظرات الغامضة المتبادلة وردرود الفعل المختلفة على التصريحات المتبادلة ، بل والتناقض والتضارب فى بعض التصريحات علانية وخلال المؤتمرات الصحفية للبيت الأبيض أمام أعين العالم، الأمر الذى تتبعه عدسات الكاميرات.
وكان شهد مؤتمر فريق مكافحة كورونا فى البيت الأبيض اليومى الذى عقد فى الساعات الأولى من صباح الجمعة، حالة من الجدل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهير أنتونى فاوتشي، حول إعادة فتح البلاد وعودة العمل بالشركات لدعم الاقتصاد الأمريكي، حيث فوجئ ترامب بعد انتهائه من كلمته الافتتاحية بمعارضة غير مباشرة من عضو فريق مكافحة كورونا بالبيت الأبيض، وخبير الأوبئة الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي، حيث أكد في كلمته في المؤتمر نفسه "أن السلامة والوقاية مقدمة على ما سواها".