نفى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق أن يكون هناك توتر يشوب علاقته بالأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، قائلا "إن العلاقة بينى وبين موسى قائمة منذ عقود وتتسم بالود والدفء والصراحة والاحترام المتبادل، ولا مجال للحديث عن علاقة فاترة من الأساس". وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن أحد الوثائق الأمريكية المسربة على موقع ويكليكس، والتى تحمل رقم 190 والصادرة عن السفارة الأمريكية بالقاهرة عام 2009، قول السفيرة السابق مارجريت سكوبى قولها إن هناك " لقاء جرى بينها وبين وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط، وفيه يحاول أبو الغيط أن يلقى اللوم على موسى، حيث كان لا يحبه كثيرا ويطلب أبو الغيط من الجميع منح بنيامين نتانياهو فرصة للحوار، وهو فى ذلك كان يمثل الفكر السائد فى عصر مبارك للدفاع عن إسرائيل". وردا على هذه الوثيقة قال أبو الغيط فى تصريحات اليوم إن هناك الكثير من التحليلات التى تتضمنها البرقيات المسربة ويتم نقلها باعتبارها معلومات، وهذا أمر مضلل وخاطئ تماما"، مجددا تأكيده على أن العلاقة التى تربطه بموسى وطيدة جدا.