قدم الأديب والكاتب الأردنى زياد بركات استقالته من عضوية الهيئة العامة فى رابطة الكتاب الأردنيين، وذلك احتجاجا على موقف الرابطة المناصر للنظام السورى. وقال بركات "تسفك الدماء فى بلادنا سورية منذ نحو شهور خمسة، من جنوبها إلى شمالها وشرقها وغربها، أكثر من ألفى قتيل سقطوا برصاص جيشهم الوطنى وبدبابات جياع الشعب السورى، وجُوّع وأفقر وعُهّر باسمها ومن أجل قدوم يومها الموعود للزحف على الجولان وتحريرها لا من أجل أن توجه قذائفها إلى صدور أبنائه". وينتقد فى رسالته التى نشرتها صحيفة "الدستور" الأردنية، رابطة الكتاب قائلاً إنها فعلت الأسوأ "منحت السيف ما تعتقد أنها شرعية المقاومة والممانعة فى صراعه مع الدم المباح والمستباح والمراق والمسفوك فى طرقاتك وبيوتك الفقيرة يا سورية، هذا ليس خلافا سياسيا وليس تباينا أو حتى صراعا بين فكرتين أو رؤيتين للحياة، هذا اسمه الشد على القاتل ومنحه ما يعتقدون أنها شرعية، ولا أعرف أين هو المشروع الأمريكى الذى يستهدف بشار الصغير وعنه يتحدثون؟". ويخاطب رابطة الكتاب الأردنيين قائلاً: ليس باسمى يا من تذهب لتهنئ القاتل فى دمشق تنطق، من أجل ذلك وغيره فإنى أستقيل من رابطة الكتاب، أنسحب كيلا تتحول الحرب إلى صفوفنا، وكيلا تصادر أسماؤنا وتختزل باسم من يذهب إلى دمشق منتخبا ليصافح القتلة، فليصافحهم باسمه فقط".