قالت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير حول تطورات الوضع الإنسانى المتدهور فى الصومال إن اللاجئين الصومالين الفارين من الجوع يواجهون خطر الاغتصاب. وأوضحت الوكالة أن عصابات النهب والمجرمين يهاجمون اللاجئين الصوماليين الفارين إلى مخيمات على الحدود الكينية، فى حين تقول الشرطة بكينيا أنها لا تملك ما يكفى من القوى لوقف المجرمين. وتستضيف كينيا 500 ألف لاجئ صومالى. وتشير إحدى الضحايا أنها بعد أن فقد اثنان من أطفالها جراء الجوع، تعرضت الإغتصاب بعد أن وصلت إلى ما كانت تعتبره ملجأ أمن فى كينيا، مشيرة فى ألم أنها هربت من مشكلة كى تواجه أخرى. وتشير الشرطة أنها لا تستطيع تحديد من وراء هذه الجرائم لكن هناك بالفعل عصابات كينية وصومالية تعمل على الحدود بين البلدين، لكن يلفت مصدر مسئول أن معظم الضحايا هم ممن استطاعوا بالفعل عبور الحدود.