سجل يا تاريخ يوم للذكرى وخُدْ لك فِكرة ولا يوم هانساك ولا تنسانى والأيام فى الذكرى قليلة عمرها ما بترجع تانى سجل يا تاريخ قوم ويايا وقول لزمانك ويا زمانى وكل الأزمان إللى هتيجى كتير من بَعْدِى تعالوا وشوفوا تآمنوا إيمانى 3 أغسطس 2011 أتحدى لو هنشوف زيه ما إحنا فى مصر أم الدنيا مين فى العالم يتحدانى ؟ ......................... بصوا وشوفوا معايا لمشهد بس المشهد مشهد تانى مشهد لِدَبايح مدبوحة قوموا وسَمُوا دِبِيحة إنسانى هتشوفوا المقتول وبيقتل والمجنى عليه.. ويا الجانى وصورة مرسومة وإعلان بيقول هنشوف حفلة وهنشوف لَمَّة وهنشوف زَفْة.. وأهو خير جانى .............................. كل الدنيا هتشوف ويانا وتتفرج إيدوا الأضواء .. جِيبُوا المُخْرِج مخرج مسرح , على تليفزيون ويساعد مُخْرِجْ إعلاني كل القنوات يالا هتنقل وإللى ملوش أوى فى الأفلام هيشوف فيلمنا ولا فى الأحلام ولا أغنية ولا أُمْنِية و أغلى أماني .......................... أحداث .. منقولة لكل الناس إللى بيفرح و إللى بْيِشْمَتْ وإللى بْيِزْعَلْ وإللى يْزَغْرَطْ وإللى يقول أنا شُفْتُه اليوم الحمد الله .. ربى عطاني .......................... أم الدنيا بعد الثورة فيها مُحاكمة لنظام سابق .. ووزير سابق وسبعة يساعدوه لابس أزرق ولابسين أبيض ورئيس سابق جاى فى سريره وولاده جنبه وبيساندوه والكل هناك فى قفص أسود حديد فى حديد الشكل جديد تلاته فى تمانية .. فى يومين شَدُّوه والقاعة مليانة وزحمة فى الهم تْتُوه ............................ ناس ياما هناك بالروب الأسود إللى يْرَتِبْ .. وإللى يجهز وإللى بيكتبْ فى طلب عَدُوه والكل هَمُه ... إزاى هيبان جوة البرواز .. تحت العنوان وإللى زَمايْلُه وقفوا يساندوه وإللى كْبِيرُه يْعَلِى فى صوته جاى المحكمة علشان يفرح وللا يْسََقَّف .. وإن زَوْدْها تلقى الحراس يجروا يهَدُّوه والشاشة بتعرض للملايين قُدام الشاشة و بيشاهدوه ولا كاس عالم مصر بتلعب ولوحديها حيوا اللعيبة إللى بتلعب حيوا الكابتن حيوا إللى جابوه حيوا الحراس إللى بتُحرسْ جوا المشهد وإللى بيُحرُس بره المشهد وإللى إخترعوه الحاجب نادى وقال ... محكمة والمتهمين .. واقفين م الرعب وم الخيبة قاضى بيظهر جوة المشهد .. مليان هِيبه العدل يبان جوه عيونه , ومصر فى لونُه أول ما دخل .. الكل وقف وبيحيوه ............................. المشهد كان فى الأول بدايات ثورة إبتدا فى ميدان إتحول بقى ثورة حقيقى فى بلد والعة قايدة حريقة وفى كل مكان والمشهد بقى دم لشهدا جاى بالأحزان المشهد إنتهى بتنحى لرئيس سابق بقى فى النسيان ونظام فاسد هَمُه التوريث آخر حُكْمُه ذُلْ و طغيان إنتهى فى 11 فبراير قلنا إرتحنا والحق أهو بان بس الظاهر الثورة كان علشان تكمل ويهدا البركان كان لازم نستنى شهور ومصر الغالية عايشه فى حرمان لا فيها إستقرار .. ولا فيها نهار من قلب مظاهرة لمظاهرة ومن جمعة لجمعة تشوف ألوان وَقَفْ الإنتاج .. ولا نِتْقَدِمْ عايشين فى طوفان ........................ ووصلنا لمشهدنا التانى جايز من بعده مصر هتهدا وهتوصل بينا لبر أمان المشهد شُفناه فى الصورة وكان على عينك قوم إتفرجْ لا تقول كان فيلم ولا تمثيل وللا القاضى كان بيهرجْ المشهد راجل فى التمانين جاى يتحاكم ومَلُوشْ مَخْرَجْ وولاده الاتنين واقفين أنفاس محبوسة ولا بْتُخْرُجْ و وزير كان بيهز القاعة وسبعة مساعدين وياه قاعدين جوه الكادر جابوا المُخْرِجْ ....................... سبحان الله على دا مشهد وإللى يشُوفُه وإللى بيشهدْ الناس مقسومة مابين شَامْتِينْ بين إللى يطالبوا بحق الدم وحق الدين وناس تانية تقول إرحموا مِسْكين وكبير فى السن م الذل حزين المشهد دا هيحل الأزمة يا مصريين وهتفرح مصر وترجع شايلة أعلام النصر ؟ وللا المشهد هيودينا لمشهد تانى قُولِّلى يا مَشْهَد هتاخدنا لفين ؟ ربنا يستر ... خليكوا شاهدين ربنا يستر على مصر ... آمين