فى تصريحات تثير المخاوف بشأن سيطرة المتطرفين الإسلاميين على البلاد ليقودوها إلى حرب أهلية، اعترفت المعارضة السورية أن مسلحين يعملون على هامش الانتفاضة ضد الرئيس السورى بشار الأسد. وذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن عددا من الناشطين الذين يقفون فى طليعة حركة الاحتجاجات المدنية فى سوريا أكدوا أن الهجوم الدامى على قوات حكومية بمدينة حماة الأسبوع الماضى هو عمل لمتطرفين متورطين فى أعمال تمرد ضد القوات الأمريكية بالعراق. وكان نظام الأسد قد أعلن عن مقتل 400 جندى وعدد من أفراد قوات الأمن منذ اندلاع الانتفاضة منتصف مارس الماضى. ولفتت الصحيفة إلى وجود أدلة متزايدة على قيام عناصر عنيفة موالية للمعارضة بتنفيذ هجمات منسقة بعناية ضد القوات الحكومية منذ أبريل.