الصحف البريطانية: حل الدولة الواحدة يعنى هزيمة الصهيونية.. وقوات القذافى قصفت مدمرة الأسطول البريطانى.. ونفط السعودية سيجر الغرب إلى صراعات مستقبلية

الجارديان..
حل الدولة الواحدة يعنى هزيمة الصهيونية
قال ديفيد هيرست أحد كتاب صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه "إذا لم يفلح حل الدولتين، ونجحت قوى حقوقية فى إسرائيل فى مسعاها إلى دولة واحدة يتساوى فيها المواطنون اليهود مع العرب المسلمين والمسيحيين، فإن الصمود سيعنى أن الدولة الواحدة لن تكون ذات أغلبية يهودية، مما يعنى هزيمة الصهيونية، بإضافة سكان الضفة وغزة إلى عرب 1948 فى دولة واحدة".
وتساءل عن الهوية التى سيرغب اليهود فى الانخراط بها بعد القبول بحل الدولة الواحدة، وهل هى هوية الديمقراطية أم هوية رغبتهم فى إقامة دولة واحدة قوية ومتقدمة.
وأضاف الكاتب، أن الفلسطينيين حين يتحدثون عن مستقبلهم يستخدمون تعبير "الصمود" كثيرا، وأن وسائل الصمود لديهم تحولت إلى استراتيجية، يستخدمونها عند اختلال توازن القوى بما يعنى أن الشىء الأكثر أهمية القيام به هو البقاء.
ولفت إلى صمود رفقة الكرد التى طردت من بيتها فى حى الشيخ جراح فى القدس ليستولى عليه المستوطنون، فأقامت فى خيمة بالمكان، وأيضا صمود المزارع حسين جبور على أرضه جنوب الخليل، التى أزال الاحتلال منها بئر المياه الذى يرويها.
وذكر ديفيد هيرست كذلك أمثلة على بدو النقب الصامدين مع أنه لم يبق لهم من النقب سوى 6 %، بعد أن كانت كلها لهم، مؤكدا أن الإسرائيليين يريدون الآن أن يضعوا البدو كلهم فى مكان ليقيموا قرى للمستوطنين.
كما أشار هيرست إلى صمود عرب إسرائيل فى يافا واللد وغيرها، بما يشكلونه من مركز للثقافة والاقتصاد العربى منذ الوصاية البريطانية على فلسطين، وذلك من خلال الصحف العربية الخاصة بهم، وسينماتهم الثمان آنذاك، ومستشتفياتهم الخمس، أيضا ونحو 120 ألف مواطن رحل منهم 3900 بعد حرب 1948 وذلك وفقا لأحد المؤرخين ويدعى سامى أبو شيحديح، متسائلا: كيف أن هؤلاء بصمودهم فقط يمكن أن يشكلوا تهديدا لما وصفه ب"الصهيونية".
الديلى تلجراف..
قوات القذافى قصفت مدمرة الأسطول البريطانى
أكد مراسل الشئون الدفاعية لصحيفة "الديلى تلجراف" البريطانية فى تقريره له أن مدمرة الأسطول الملكى البريطانية (اتش ام اس) ليفربول المرابطة قبالة الشواطئ الليبية منذ أسابيع، تعرضت لقصف صاروخى.
وأوضح أن المدمرة ردت بقصف من مدفعيتها على قوات معمر القذافى، فيما لم ترد أى أنباء عن ضحايا على متن المدمرة.
وقال المراسل إن وزارة الدفاع البريطانية لم تتمكن من تأكيد إن كان رد المدمرة أسفر عن تدمير بطارية الصواريخ التى استهدفتها أم لا.
وكانت المدمرة تعرضت للقصف بعدما أطلقت عدة قذائف مضيئة ضد فندق فى مدينة زليطن يتم استخدامه كقاعدة عسكرية لمعاونة قصف جوى لها من قبل طائرات التحالف الغربى.
الفاينانشيال تايمز..
نفط السعودية سيجر الغرب إلى صراعات مستقبلية
شدد إميل نخلة المدير السابق لبرنامج الإسلام السياسى فى المخابرات المركزية الأمريكية (سى أى إيه)، على أن وراء الأزمات المتصاعدة حاليا فى كل من ليبيا وسوريا على حد سواء تكمن مسألة أكثر خطورة على المدى الطويل وهى مشكلة: دعم الغرب المطلق للمملكة العربية السعودية، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر فى تحالف النفط مقابل الاستقرار، عند رؤية علاقة الغرب بالسعودية.
وأكد نخلة خلال مقالته التى تتناول علاقة الغرب بالسعودية فى ظل الربيع العربى بصحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الغرب حريص على نفط السعودية، أكبر منتجى أوبك، إلا أن دور السعودية يضر بميزان القوى فى المنطقة، ويمكن أن يجر الغرب إلى صراعات مستقبلية.
وقال إميل نخله: "أن التمسك بالنفط مقابل الدعم بدا يضر بمصالحنا فى المنطقة، خاصة فى الحرب ضد التطرف الدينى والإرهاب".
وأشار المدير السابق لبرنامج الإسلام السياسى فى المخابرات المركزية الأمريكية (سى أى إيه) إلى أن السياسات السعودية فى البحرين واليمن، قد تجر الغرب إلى حرب جديدة فى المنطقة، إما نتيجة صراع مباشر بين السعودية وإيران أو صراعات بين السنة والشيعة فى دول المنطقة قد تمتد إلى الكويت والإمارات أيضا.
واستعرض المدير السابق لبرنامج الإسلام السياسى فى المخابرات المركزية الأمريكية مشاكل السعودية الداخلية مع زيادة الفقر والبطالة، وانعدام الإصلاح السياسى.
الإندبندنت..
"أطباء بلا حدود" تدين الغارة المسلحة على مكاتبها فى المنامة
ذكرت السلطات البحرينية أن المنظمة الخيرية الفرنسية "أطباء بلا حدود" تدير مركزا|ً طبياً غير مصرح به فى العاصمة المنامة، معللة بذلك الغارة المسلحة التى شنتها على مكاتبها.
فيما أدانت المنظمة هذه الغارة المسلحة على مكاتبها، موضحة أنها كانت شفافة وواضحة فى تعاملها مع السلطات البحرينية المتهمة باستهداف الخدمات الطبية منذ اندلاع مظاهرات الاحتجاج ضد الحكومة فى منتصف فبراير الماضى.
وأكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن قوة مسلحة بحرينية داهمت من قبل المركز الطبى للمنظمة فتشته، وصادرت ما به من أدوية ومعدات طبية، وألقت القبض على أحد العاملين به.
وكانت "أطباء بلا حدود" التى حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1999، قد عالجت أكثر من 200 بحرينى منذ بدء الاحتجاجات خوفا من اعتقالهم عند التوجه إلى المستشفى الحكومى.