أصدرت الغرفة التجارية بالشرقية دراسة حول أسعار السلع الغذائية فى شهر رمضان خلال 5 سنوات الماضية منذ 2007 إلى 2011 وقد أجريت الدراسة على 90 سلعة استهلاكية ، وهى السلع التى تشهد إقبالا كبير ، وأغلبها سلعا غذائية بالإضافة إلى ياميش رمضان. وقد لاحظت الدراسة رغم ارتفاع الأسعار ألا أنها مقارنة بأسعار الأعوام السابقة سجلت انخفاضا ملحوظا بسبب قرارات العدالة التى طبقت بعد ثورة 25 يناير منها وقف التصدير ومنع الاحتكار وغيرها من القرار فقد سجلت الدراسة بالمقارنة بأسعار الأعوام السابقة منها رمضان 2010-انخفاضا بأسعار كلا من الدواجن بحدود 20% وكذلك البيض بحدود 25% وأرجعتها الدراسة إلى بعد ثورة 25 يناير تحسن الإنتاج مع اعتقاد الكثيرين باحتمال حدوث تعديلات بالقرارات "التى منعت تداول الطيور الحية والذى كان سببا فى ارتفاع أسعارها العام ماضى " لتراعى مصالح المربين والتجار الصغار، الأمر الذى ساعد على توافر الدواجن والبيض وبالتالى انخفاض واضح بأسعارهم، وأيضا تراجع أسعار تراجعا كبيرا بأسعار البطاطس بحدود 30% بسبب وقف التصدير لأوربا وأيضا الكوسة والفاصوليا. وكذلك تراجع "الطماطم" بنسبة 10% تقريبا عن الفترة المماثلة من العام الماضى، على الرغم من وصولها إلى أسعار خيالية بداية العام وحتى شهر إبريل 2011 بسبب الأمراض المتتالية التى أصابت العروات. فيما شهدت أسعار الدقيق - العدس - المكرونة - الشاى - الخيار - البامية - العنب ثبات فى سعرها بينما سجلت ارتفاعا فى أسعار كلا من السكر والذرة ارتفاعات تفوق ال40% و ارتفاع أسعار الزيوت والأرز والزبادى والصلصة والبصل والجزر ما بين 25% : 30% كما سجلت أسعار الفول واللوبيا والسمن والسمك ارتفاعات ما بين 15: 25% وكذلك أسعار سلع عديدة ارتفاعات أقل من 15% وأهمها اللبن والجبن واللحم الأحمر والموز والتفاح وورق التواليت. كما رصدت الدراسة، قيام المستهلكون شراء كميات أقل مما سبق من أجل التوفير مع هذه الزيادات السعرية الكبيرة وشكاوى العديد من التجار من ضعف الإقبال مقارنة بالفترة المماثلة من شهر رمضان السابق.
