استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، بعد أسوأ أداء أسبوعي لها منذ الأزمة المالية في 2008، بفضل الآمال في أن تتدخل البنوك المركزية الرئيسية للتصدي لتداعيات وباء فيروس كورونا على النمو العالمي. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8%، بعد تهاويه 12% الأسبوع الماضي، في مكاسب قادتها شركات التعدين والنفط والغاز. وتعززت المعنويات بعد بيانات قاتمة لنشاط المصانع الصينية حيث غذت التوقعات في مزيد من إجراءات التحفيز، حتى مع انحسار حالات الإصابة الجديدة في البلاد. لكن الفيروس واصل انتشاره في أماكن أخرى، وأعلنت الولاياتالمتحدة عن ثاني وفاة بها، وقالت بريطانيا إن إجمالي الإصابات لديها بلغ 36 أمس الأحد. وشهدت إيطاليا، البلد الأوروبي الأشد تأثرا بالفيروس، ارتفاع عدد الوفيات إلى 34، بعد خمس وفيات جديدة عن اليوم السابق. ويراهن المستثمرون على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيقلص أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في مارس، في حين من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي عشر نقاط أساس خلال اجتماع ابريل. وكان من أكبر الرابحين سهم نوكيا لصناعة معدات الاتصالات، وارتفع 4.6% بعد قول الشركة إن رئيسها التنفيذي منذ فترة طويلة راجيف سوري سيستقيل في سبتمبر. الأسهم الأوروبية فيروس كورونا البنك المركزي الأوروبي المصانع الصينية الموضوعات المتعلقة تراجع أسهم أوروبا بفعل زيادة حالات كورونا وأرقام أمريكية ضعيفة الجمعة، 21 فبراير 2020 09:01 م تراجع أسهم أوروبا.. وأنظار المستثمرين على بيانات ستظهر تأثير كورونا الجمعة، 21 فبراير 2020 10:38 ص أسهم أوروبا تتراجع مع تقييم المستثمرين مخاطر الفيروس الخميس، 20 فبراير 2020 11:02 ص أسهم أوروبا ترتفع بفعل تراجع اليورو وانخفاض حالات الإصابة الجديدة بكورونا الأربعاء، 19 فبراير 2020 10:36 ص