قدم مجموعة من العاملين بمجال النقل المبرد مذكرة إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، طالبوا فيها بضرورة التدخل السريع لحمايتهم من خطر الإغلاق نتيجة للظلم الشديد الذى يتعرضون له، مطالبين بالمساواة مع زملائهم فى الدول المجاورة، وحذر أصحاب المبردات من خروجهم لعدم القدرة على المنافسة وخسارة السوق المصرى لاستثمارات تقدر بنحو 2.8 مليار جنيه فضلا عن تسريح الآلاف من العاملين فى المجال. أوضح الدكتور تامر السعد، أحد أصحاب المبردات ومعد المذكرة للدكتور عصام شرف، أن المذكرة تتضمن ضرورة المعاملة بالمثل مع أصحاب المبردات بالدول المجاورة مثل سوريا والأردن وخاصة فيما يتعلق بمدد منح التأشيرات للدخول، مشيرا إلى أن التأشيرة التى تمنح للمبردات المصرية مدتها 14 يوما فى حين التأشيرات الممنوحة للمبردات الأجنبية تصل إلى 6 أشهر وذلك فضلا عن السماح لها للعمل داخل مصر وهذا غير وموجود فى التعامل مع المبردات المصرية فى تلك الأسواق. وأشار السعد إلى أن المذكرة التى طالبت رئيس الوزراء ووزير النقل بسرعة التدخل لحمايتهم، طالبت كذلك بعدم دخول المبردات الأجنبية إلى مصر فارغة موضحا أن كثيرا من تلك المبردات ترتكب مخالفات بالجملة فى سرقة السولار المدعم من الحكومة، مضيفا أن التكلفة الرخيصة لدى المبردات الأجنبية يضرب الأسعار فى السوق المحلى بمايهدد المبردات المحلية بالخروج من السوق لعدم القدرة على المنافسة. ومن ناحيته، قال هشام سمير أحد المعتصمين أمام وزارة الصناعة إن المذكرة تضمنت المطالبة بإعادة النظر فى سياسات وإجراءات ساحة مدينة بدر "ميناء جاف" والتى تستحوذ عليه شركة خاصة تمارس مخالفات بالجملة لصالح المبردات الأجنبية، مضيفاً أن أصحاب السيارات المبردة كانوا قد علقوا إعتصامهم الذى إستمر ليومين أمام وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لحين بت رئيس مجلس الوزراء فى مطالبهم.