تسيطر البطولات النسائية على ماراثون دراما شهر رمضان المقبل، حيث تتنافس 12 نجمة على جذب الجمهور لمتابعة أعمالهن، حيث تدخل الفنانة غادة عبدالرازق المنافسة فى رمضان 2011 بمسلسل «سمارة» سيناريو وحوار السيناريست مصطفى محرم، وهو مأخوذ عن الفيلم الشهير الذى يحمل الاسم نفسه وتم تقديمه فى الخمسينيات من القرن الماضى كمسلسل إذاعى لعبت بطولته الفنانة سميحة أيوب، وأيضًا تم تقديمه كفيلم سينمائى لعبت بطولته تحية كاريوكا. أما الفنانة سمية الخشاب فتنافس بمسلسلين دفعة واحدة، وهما مسلسل «وادى الملوك» والذى يشاركها فى بطولته الفنانة صابرين، وريهام عبدالغفور ومجدى كامل، وتدور أحداثه فى بدايات القرن التاسع عشر ويتناول الصراعات الاجتماعية التى دارت وقتها، كما تنافس بمسلسل «كيد النسا» والذى تقاسمها بطولته الفنانة فيفى عبده، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول زوجتين لرجل واحد، «المعلم حنفى» الذى يقوم بدوره الفنان أحمد بدير وهو زوج «فيفى عبده»، ويملك فرنًا هو وزوجته، وشخصيته ضعيفة أمامها، مما يدفعه للزواج بامرأة أخرى «سمية الخشاب» ليشعر برجولته. أما الفنانة ليلى علوى فتقدم مسلسل الشوارع الخلفية، وهو مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للروائى الكبير عبدالرحمن الشرقاوى، ويشاركها بطولته النجم السورى جمال سليمان، وتدور أحداث المسلسل عام 1935 حول ضابط يرفض إطلاق النار على الثوار، إلا أن أحداثه تتطابق كثيرًا مع الواقع الحالى. وتنافس الفنانة صابرين بمسلسلها «لحظة ميلاد» وتجسد صابرين فى المسلسل دور الدكتورة «ميرفت» التى تتعرض أسرتها لظرف طارئ ليرصد المسلسل أحوال المصريين خلال 30 عاما، حيث يُلقى الضوء على العديد من قضايا المجتمع التى عانت منها الأسرة المصرية خلال تلك الفترة، ويكشف العمل تأثير ذلك الحدث الطارئ على حسابات الأسرة المادية، إضافة إلى الاضطرابات التى نتجت عن ارتفاع الأسعار والسرقات والنهب وثقافة الإنترنت وتأثيرها على الشباب بشكل غير مباشر، وهى الظروف التى أدت بالنهاية إلى حدوث ثورة 25 يناير. ويناقش المسلسل كذلك قضية ترويج المخدرات بين الطلبة وكيفية تجنيدهم من قبل جهات أخرى لنشر المواد السامة. وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى يطرح موضوع السفر والغربة من أجل تحسين مستوى الأسرة وما تتعرض له تلك الأسر من مشكلات ناتجة عن غياب الأب. ويشارك فى المسلسل مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم كمال أبورية، وآيتن عامر، ونشوى مصطفى، وعزة بهاء، وأحمد خليل، وميار الغيطى، وسهام جلال، وعفاف حمدى، وصلاح رشوان، والمسلسل تأليف سماح الحريرى، وإخراج وليد عبدالعال، ومن إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات. وهو يرسم صورة لمعاناة الشعب المصرى ومشاكله الاجتماعية فى ظل النظام السابق، وذلك إلى جانب اقتسامها بطولة مسلسل وادى الملوك مع الفنانة سمية الخشاب. ومن باب السير الذاتية تنافس النجمة اللبنانية كارول سماحة بمسلسل الشحرورة، الذى يسرد قصة حياة الفنانة صباح. وتنافس النجمة حنان ترك هذا العام من خلال مسلسل كوميدى بعنوان «نونة المأذونة» وتقدم به شخصية نونة، والتى تعمل مأذونة للمرة الأولى، مما يعرضها للعديد من المواقف الكوميدية. أما اللبنانية نيكول سابا فتنافس أيضًا بمسلسل نور مريم والذى يناقش العديد من القضايا العامة فى المجتمع، واستغنت نيكول سابا عن أناقتها ومكياجها من أجل تجسيد دورها فى العمل حيث تقوم بدور طبيبة أطفال وأم لابنة، وتظهر بشكل طبيعى لا تعتمد فيه على الماكياج فى عدد كبير من مشاهده بناء على طلب مخرج المسلسل؛ وذلك لأنه من المفترض أن تحمل شخصيتها معانى إنسانية ويشاركها البطولة يوسف الشريف وجيهان فاضل. الفنانة غادة عادل تنافس أيضًا بمسلسل فرح العمدة، وتجسد فيه دور مطربة تدعى «فرح» تتزوج بمصور فوتوغرافى وتنتقل معه إلى الشرقية، ثم يتوفى وتصبح أرملة، الأمر الذى يجعلها تواجه صعوبات كبيرة فى حياتها بعد رحيله، والمسلسل تأليف مصطفى إبراهيم، يشارك فى بطولته صلاح عبدالله، وأيتن عامر، وخيرية أحمد، ومحمد حسنى، ومن إخراج أحمد صقر. كما تشهد الدراما الرمضانية منافسة بين جيل الشباب من النجمات، ومنهن مى سليم، بمسلسل «مكتوب على الجبين»، وريم البارودى بمسلسل «إحنا الطلبة»، والذى تقوم ببطولته بعد انسحاب علا غانم.
