ثلاثة أشياء وصفها محمود محيى الدين وزير الاستثمار فى كلمته فى مؤتمر "اليورومنى" بأنها "روشتة" لمواجهة تأثيرات الأزمة المالية على مصر ومواجهة تداعياتها على الاقتصاد المصرى، هى أولاً ضرورة وجود الوقت الكافى لاتخاذ التدابير للتقليل من تأثير وطأة الأزمة على المؤسسات المصرية خصوصا والاقتصاد عامة. الشئ الثانى فى روشتة محيى الدين هو المال اللازم لتوفير السيولة اللازمة لاستمرار سوق المال دون اضطرابات ومنع أية مضاربات مالية فى أسواق المال، بالإضافة إلى نوع من الحظ، حيث تمنى محيى أن يحالف التدابير الحكومية القادمة حظ كبير للقيام بما وضعت من أجله لمواجهة الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها. الغريب أن أهم ما لفت انتباه الحاضرين هو حرص الوزير على استمرار الحركة، أما الحضور أثناء حديثة وإشاعة جو من المرح وصفه البعض بنوع من الفكاهة بأنه محاولة للتخفيف من حدة الأزمة.