فتح أهالى مدينة السلوم الحدودية الطريق الدولى وسمحوا لمئات الشاحنات المحملة بالبضائع ومواد الإغاثة بدخول المنفذ فى طريقها للأراضى الليبية، بعد تكدسها 3 أيام بعد اعتراض أهالى السلوم لها ردا على منع الليبيين لأهالى السلوم من التنقل بين البلدين، والعمل فى التجارة ونقل الخردة من ليبيا إلى مصر ووقوع اشتباكات بين الجانبين داخل الحدود الليبية الأسبوع الماضى. أكد رحومة جويدة أحد قيادات قبائل أولاد خروف أن أهالى السلوم فوضوه هو والعمد مهدى مصيبع عمدة قبائل القطعان للحديث باسمهما وقاما بإنهاء الأزمة بعد الاتصال بالمجلس الانتقالى الليبى وحضور وفد من المجلس الانتقالى، إلى السلوم والاجتماع معهم وإنهاء الأزمة بين الطرفين على أساس أن تكون المعاملة بالمثل بينهما، بحيث لا يعترض الليبيين طريق أهالى السلوم فى تنقلهم بين البلدين وبالعكس. وعقب ذلك بدأت مئات السيارات المتوقفة خارج مدين السلوم فى دخولها وصعود الهضبة ودخول الأراضى الليبية بعد إنهاء إجراءات عبورها منفذ السلوم.