"آخر أيام الأرض" أول فيلم مصرى ثلاثى الأبعاد

افتتح أمس الدكتور هشام سعودى، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية والمخرج خالد المهدى والفنان عمرو القاضى، أول فيلم مصرى ثلاثى الأبعاد وهو فيلم "آخر أيام الأرض"، وذلك بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية.
وجاء هذا الافتتاح لفيلم "آخر أيام الأرض "لخالد صالح وحنان ترك، بعد انتهاء ورشة العمل التى أعدها الدكتور أحمد بركات، أستاذ الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، واشترك فيها عدد من الطلبة من الكلية لتحويل الفيلم الصوتى إلى فيلم ثلاثى الأبعاد.
وأكد الدكتور أحمد بركات، الأستاذ المشرف على ورشة العمل ومستشار اللجنة العلمية لاتحاد الطلبة بالكلية، أن هذه الورشة هى الأولى من نوعها فى كليات الفنون الجميلة فى مصر، مشيراً إلى أن فكرة إنتاج فيلم مصرى ثلاثى الأبعاد هى فكرة جديدة ولم يتطرق لها أحد من قبل.
وأوضح أن الفيلم يعد محاولة للتطرق فى مجال إنتاج الأفلام الثلاثية الأبعاد، التى انتشرت فى السينما العالمية، مضيفاً أن ما يقرب من مائة طالب وطالبة من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية اشتركوا معه فى عمل الفيلم.
وأضاف أنهم قاموا بتصميم الشخصيات المختلفة للفيلم وتصميم الأزياء الخاصة بكل شخصية وتصميم الخلفيات المعمارية وديكورات هذه المبانى وتصميم الإخراج الفنى للفيلم ليخرج بشكل مختلف وجديد.
فاطمة الزهراء محمد، إحدى الطالبات المشتركات فى ورشة العمل، أكدت أن هذه الورشة أضافت لها ولزملائها خبرة عملية لم تستطع أن تحصل عليها طوال الخمس سنوات دراسة بالكلية، مضيفة أن نظرتها للحياة العملية بعد التخرج قد اختلفت تماماً عقب هذه الورشة.
وقالت سلمى محمد إبراهيم، من المشاركات فى الورشة، أن ما يميز الفيلم الذى أنتجوه هو أنه يعد عملاً فنياً غير مقيد بدرجات تضاف لتقديراتهم فى الكلية، كما أنه عمل جماعى ينمى روح التعاون بين الفريق.
وأضافت أنها تتمنى انتشار فكرة ورش العمل الفنى الجماعى فى مصر، لأنها أساس فى كل الفنون، كما أنها منتشرة فى السوق العالمية.
جدير بالذكر أن فيلم آخر أيام الأرض هو فيلم صوتى من بطولة خالد صالح وحنان ترك وهانى عادل وإخراج خالد المهدى، وقد أنتج فى عام 2009، ويتحدث عن التصور الإسلامى لنهاية العالم، حيث يروى قصة 40 يوما من عمر البشرية تحفل بالأحداث المصيرية وفى مقدمتها المعركة الفاصلة بين معسكر الشر ممثلا فى شخص المسيخ الدجال وجيشه؛ وبين قوى الخير ممثلة فى البقية الباقية من المؤمنين، وهى المعركة التى تنتهى بالمجىء الثانى للسيد المسيح وهبوطه إلى الأرض.