نجحت اليوم جماعة الإخوان المسلمين فى مركزى القوصية وديروط فى إنهاء الخلاف بين أهالى قريتى مير وصبنو، على خلفية وقوع مشاجرة بين شباب القريتين. أكد الحاج محمود حلمى، عضو مجلس الشعب الأسبق بالقوصية، أن ما حدث جاء بدون قصد أو سوء نية من الطرفين، وأثنى على أهالى قرية صنبو بديروط لمسارعتهم بتقديم الاعتذار عما بدر منهم، كما أثنى على أهالى قرية مير بالقوصية على قبول الاعتذار. وأضاف محمد حامد، أحد قيادات الإخوان بمركز ديروط، أنه لابد وأن يكون هذا الصلح بداية محبة بين الطرفين، وهو ما نحتاج إليه فى هذا الوقت العصيب لما تمر به بلادنا الحبيبة، وأن ومعظم النار من مستصغر الشرر. وتم كتابة شروط الصلح والتوقيع عليها من قبل الطرفين، وقام الحاج محمود حلمى بتلاوة القسم، وردد معه الطرفان وكل الحاضرين، وطلب منهم التصافح والتعانق، وتقدم بالشكر لأهالى القريتين، وختم على أن الأمان مهم فى حياتنا كما قال رسولنا الكريم "من بات آمنا فى سربه معافى فى بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".