فى تطور سريع للأحداث توجه الملحن محمد رحيم وشقيقه وبصحبتهما الفنان أحمد فلوكس إلى قسم شرطة الهرم، وقام رحيم وشقيقه بالتنازل عن المحضر الذى كانا قد حرراه ضد فلوكس اتهماه فيه بالتعدى عليهما بالضرب داخل فيلته الكائنه بالمريوطية، وتم إنهاء الإجراءات أمام العميد مجدى عبدالله مامور القسم. وقد جاء التصالح بين الطرفيين بعد مرور أسبوع على تقدم محمد رحيم وشقيقه ببلاغ اتهما فيه فلوكس بالتعدى عليهما، وذكر رحيم أنه أثناء تواجده بفيلته وبصحبته زوجته وشقيقه، فوجئ بالفنان يقتحم الفيلا، ويتعدى عليهم بالسب والشتم. وتبين للمقدم مدحت فارس، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم ومعاونيه محمد الصغير وعمرو فاروق ضابطى مباحث القسم، أن فلوكس كان على خلاف مع مطلقته المغربية الجنسية، وأنها أقامت دعوى ضده اتهمته فيها بالتعدى عليها بالضرب خلال مشاجرة بينهما أثناء زيارته لطفلتهما، وتحديد ميعاد لرؤيتها، وأنه انفعل بعدما أصدرت محكمة جنح 6 أكتوبر حكما بتغريمه مبلغ 200 جنيه وإلزامه بأن يؤدى مبلغ 5 آلاف جنيه تعويضا مؤقتا لها حتى توصل إلى معلومات تفيد أنها تقيم لدى صديقتها زوجة الملحن محمد رحيم، فتوجه إلى فيلا الملحن للانتقام منها، إلا أنه فوجئ بزوجة الملحن تنكر وجودها، مما أدى إلى إفعاله وغضبه وافتعل المشاجرة. أكد طارق جميل سعيد، محامى فلوكس، أن اتهام رحيم لموكله جاء بقصد تشويه صورته أمام جمهوره، والنيل منه، خاصة أن موكله مشغول بأداء دوره فى فيلم "ساعة ونص"، ومشاركته أيضا فى مسلسل "إحنا التلامذة". وأضاف المحامى أن حقيقة ما حدث يتمثل فى أن أحمد فلوكس لم يرَ طفله منذ 6 أشهر لرفض مطلقته المغربية ذلك، بسبب الخلافات التى تجمعهما وأن محمد رحيم يساعدها على تنفيذ رغبتها بسبب علاقة الصداقة التى تجمعه بزوجته.